أكد المفتي السابق للعاصمة الكوسوفية بريشتينا، بحري سيديؤ، رفض غالبية الشعب الكوسوفي المسلم، لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بين كوسوفو والاحتلال الإسرائيلي.
وجاء تعليق المفتي السابق وإمام وخطيب مسجد العاصمة الكبير، بعد إعلان ترامب أن كوسوفو والاحتلال الإسرائيلي "اتفقا على التطبيع بينهما، وإقامة علاقات دبلوماسية".
وقال ترامب، في وقت سابق: إن "كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة قررت التطبيع مع "إسرائيل" وإقامة علاقات دبلوماسية، وقريبا دول عربية وإسلامية ستقوم بالمثل".
كما أعلن مكتب نتنياهو أن ترامب اتصل به، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكوسوفي عبد الله هوتي حيث "هنأ الزعيمين على قرارهما إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" وكوسوفو".
وأشار سيديؤ إلى أن غالبية الكوسوفيين "يرفضون أي تحركات لتطبيع العلاقات مع الاحتلال فضلا عن فكرة فتح سفارة بمدينة القدس المحتلة"، مستغربا مما سماه "حماسة الرئيس الأمريكي لإعلان هذا الاتفاق الذي جاء مفاجئا وغير مرتب له داخل اجتماع وفد حكومة كوسوفو مع الصرب بواشنطن لتنسيق ملف الاستقلال".
وقال: "أحزاب المعارضة الكوسوفية أعلنت رفضها لفكرة التطبيع، ومن قام بالتحرك هو رئيس الحكومة الذي جاء ضمن توليفة ضعيفة شعبيا لكرسي الحكومة".