جددت حركة المقاطعة دعوتها لمقاطعة شركة هيوليت باكارد لأنها توفر وتحافظ على خوادم لسجل السكان في "إسرائيل"، مؤكدة أنها هي العمود الفقري لنظام الفصل العنصري في كيان الاحتلال.


وفي وقت سابق، قالت حركة المقاطعة في بلجيكا إن شركة Hewlett Packard تقوم بتطوير تقنية مهمة مصممة خصيصًا لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مما يساهم في تكريس نظام الفصل العنصري والاحتلال.


وكشفت الحركة أن شركة HP طورت برنامجًا للبحرية الإسرائيلية كجزء من حصار غزة الذي استمر أكثر من 14 عامًا، وأنها قسّمت شركتها لقسمين، الأول للمستهلكين العاديين والثاني للأغراض العسكرية.


وأكدت أنت هذا “دليل على أنهم حساسون للحجج والحملات التي تقوم بها حركة المقاطعة BDS التي تطالب بمقاطعة منتجات HP طالما أن التواطؤ لا ينتهي”.


وكانت حركة المقاطعة دعت للعمل ضد شركة Hewlett Packard Enterprise بسبب تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.


وقالت الحركة إن شركات HP توفر أجهزة الكمبيوتر لجيش الاحتلال، وتقوم بالحفاظ على مراكز البيانات من خلال خوادم خاصّة للشرطة الإسرائيلية، عدا عن توفير خوادم لقاعدة البيانات المحوسبة لهيئة السكان والهجرة لدى الاحتلال، التي تشكّل عمودًا فقريًا لنظام الفصل العنصري والاستيطان.