أكدت حركة حماس أن اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وتركيب الاحتلال مجسات إلكترونية على جدرانه هو بمثابة عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن هدم الاحتلال للمحلات التجارية في جبل المكبر والقرارات المستمرة بإخلاء المباني في سلوان تمهيداً لهدمها والتضييق على المصلين وملاحقتهم بتركيب المجسات يأتي في إطار بسط السيطرة على المسجد الأقصى وتغيير معالم المدينة وتهويدها، وتمرير مخططات الاحتلال العنصرية.
وأشار إلى أن تصاعد هذه الاعتداءات في مدينة القدس "يأتي بعد اتفاق التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو ما يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم ومضاعفة اعتداءاته وتنفيذ مخططاته مستغلاً بذلك أيضاً الانشغال بكورونا".
ونبه القانوع إلى أن العمل الوطني المشترك واستراتيجية النضال الموحدة ضد الاحتلال التي تعمل حركة حماس لتحقيقها هي كفيلة بحماية المقدسات والمسجد الأقصى والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ما يجري من إجراءات متسارعة واعتداءات يومية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك يتوجب على المجتمعين في جامعة الدول العربية القيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما تتعرض له مدينة القدس، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني فى التصدي للاحتلال وإفشال مخططاته.