دعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع للتوقيع على عريضة رافضة للتطبيع البحريني مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجمعية "نعلن موقفنا الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، المحتل الذي اغتصب أرضنا العربية في فلسطين، وقتل وشرد وطرد وأسر شعبها الفلسطيني الأبي، ومارس سياسة التطهير العرقي وهدم المنازل واقتلاع الأشجار ومحاصرة وتجويع الفلسطينيين".
وأكدت أن الاحتلال "استمر في سياسة الضم والتهويد ومصادرة الأراضي حتى بعد أن وقع الاتفاقيات المشؤومة في كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، واحتل ومازال الأراضي العربية في سوريا ولبنان، وشكل تهديدا مستمرا على الأمن القومي العربي المشترك".
وقالت "نؤكد وقوفنا مع أشقائنا في فلسطين المحتلة وفي الشتات، متمسكين بحق العودة، ودعم وتعزيز خيارات الشعب الفلسطيني في المقاومة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ونرفض أن نكون خنجرًا في خاصرة أشقائنا، ونعلن رفضنا كافة أشكال التطبيع والاتصال والتعاون مع العدو الغاصب، كما نرفض المبادرات الأمريكية التي ترسخ الاحتلال وتشعل الفتن بين أبناء الأمة الواحدة، ونؤكد ارتباطنا الذي لا يتزعزع بقضية الأمة المركزية".
وأعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع كيان الاحتلال، برعاية أمريكية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.
ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
وبعد هذا الإعلان، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع كيان الاحتلال، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات (2020).
للتوقيع على العريضة اضغط هنا