28 سبتمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
قال الإعلامي الإماراتي حمد الشامسي، عضو "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع": إن غياب الصوت الآخر داخل الإمارات بشأن التطبيع يعود إلى السياسة الأمنية التي تتبعها السلطات منذ نحو عشر سنوات.
وأضاف الشامسي، أن "السلطات الإماراتية سنَّت قوانين تُجرم بشكل مباشر الاعتراض على سياساتها، وتصل عقوبة ذلك لعشر سنوات سجن ومليون درهم غرامة."
وأكد أن: "الشعب الإماراتي داخليًا مُكبل، ولا يستطيع أن يبدي رأيه إذا كان معارضًا لسياسات الدولة"، والسلطات "اعتقلت العديد من أصحاب الرأي الآخر."
ويشدد الشامسي على أن "شعوب الخليج كانت وما زالت مع حق القضية الفلسطينية.، مشيرًا إلى أن "الشعب الإماراتي هو الذي نظم المهرجانات تأييدا لانتفاضة عام 1987، وخرج في العديد من الفعاليات، تأييدا لفلسطين، واستنكارًا لعدوان الكيان الصهيوني".
وحول أهداف أبوظبي من التطبيع مع تل أبيب، يقول الشامسي: "من الصعب أن تحدد فائدة واحدة للإمارات من هذه الاتفاقية".
ويشدد على أن عمل الاستخبارات الإسرائيلية في الإمارات منذ سنوات هو "سبب كافٍ لقدرة الموساد على اختراق القرار السياسي والأمني في الإمارات، وهم بارعين في ذلك، مما نتجت عنه مثل هذه الاتفاقية".
ويرى الإعلامي الإماراتي أن "إسرائيل" هي المستفيد الأكبر من هذه الاتفاقية، وتحقق من خلالها عدة مكاسب."
وأوضح أن من أهم مكاسب الاحتلال هو "اختراق الوطن العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص إعلاميًا.
مستفيدة من الإمكانيات الإماراتية في ذلك، فالإمارات تملك أدوات إعلامية تتمتع بمتابعة في الوطن العربي".
وحذر الشامسي من أن "الخطورة تكمن في أن هذه الإمكانيات الإعلامية الإماراتية لا تسمح بالرأي المناهض لإسرائيل بالتواجد على قنواتها، بهدف تصحيح وتصويب ما يحاول الإسرائيلي تسويقه".