30 سبتمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الأحد 10 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الإثنين 11 نوفمبر 2024
أكد مشاركون في ندوة "قادة رأي الإعلام الاجتماعي في مواجهة التطبيع"، الرفض القاطع لاتفاقيات التطبيع الموقعة مع الاحتلال باعتبارها انهزامًا وخنوعًا وخيانة لقضية فلسطين وللأمة العربية، تشكل مساسًا فظيعًا بكرامة الإنسان العربي.
وحذر المشاركون في الندوة، التي نظمها معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، من خطورة ما تتضمنه الاتفاقيات من تطبيع إعلامي وثقافي لكونه يشكل اختراقًا للوعي والثقافة العربية لصالح الرواية الصهيونية المزيفة وتبييض صورة الاحتلال الاستعماري الاستيطاني.
كما أكد المشاركون أن اتفاقيات التطبيع جرى التمهيد لها من خلال حملة منظمة من التضليل الإعلامي واستخدام الإمكانيات المادية الهائلة المتوفرة، واعتبروها خطوة في اطار إقامة تحالف عربي إسرائيلي برعاية أمريكية يضفي الشرعية على الوجود الاستعماري الاستيطاني في فلسطين، ويستهدف إطباق الحصار على الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط لفرض الاستسلام عليه، وتمهيد الطريق لمشروع إسرائيل الكبرى المندمجة بالمنطقة والمهيمنة على اقتصاداتها ومقدراتها، بعد أن نجح الحلف المعادي في تفتيت الأمة العربية وتقسيم العديد من أقطارها وإشغالها بأزماتها المحلية والإقليمية.
وشددوا على أنه ورغم إقدام بعض الأنظمة العربية على التطبيع حفاظا على مصالح حكامها، إلا أن الجماهير العربية ترفض التطبيع وتعلو على جراحها وهمومها متمسكة بقضية فلسطين باعتبارها قضية العرب الأولى التي يجب أن تولى الأهمية التي تستحق من الجميع.
ونبّه المشاركون في الندوة إلى خطورة محاولات هندسة العقول وتشويه الوعي العربي العام، الذي تقوم به المؤسسات الاستخبارية الصهيونية وحلفاؤها الذين يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام السيبراني، مستخدمين الذباب الالكتروني والحسابات الوهمية وأشكال وأساليب مختلفة للدبلوماسية الرقمية والتي فتحت أمامها وللأسف بعض وسائل إعلام رسمية عربية مستفيدة من النخب الزبائنية التي أوجدتها أنظمة الحكم المطبعة.
ودعوا إلى مواجهة هذه المواقع والألاعيب والسياسات الخبيثة باتباع استراتيجية فلسطينية وعربية تقوم على إطلاق حملات توعية وتثقيف شعبية موجهة للجماهير العربية عموما وفي دول الخليج بخاصة، وكذلك العمل على انتاج محتوى معرفي إعلامي فعال لشرح الواقع الفلسطيني والقضية الفلسطينية وكشف انتهاكات وجرائم الاحتلال، واطلاق صفحات ومنصات تواصل اجتماعي بلغات حية للتأثير بالرأي العام العربي والإسلامي والعالمي.