الأسد: لا نُمانع التطبيع مع "إسرائيل" حال حصلنا على حقوقنا
08 أكتوبر, 2020
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه لا يمانع إقامة "علاقات طبيعية" مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، واشترط لتحقيق ذلك شروطًا، في وقت قامت فيه دولتا الإمارات والبحرين بتطبيع كامل مع الاحتلال.
وقال الأسد إنه يشترط لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية "استرجاع الأراضي السورية كاملة" من الاحتلال، مضيفًا: "موقفنا واضح جدًا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق".
وقال: "يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع "إسرائيل" فقط عندما نستعيد أرضنا، المسألة بسيطة جدًا"، مشيرًا إلى أن "عقد محادثات مع "إسرائيل" يكون ممكنا عندما تكون "إسرائيل" مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة، ولكنها ليست كذلك، وهي لم تكن مستعدة أبدًا".
وأضاف: "لم نر أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعدا للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظريًا نعم، لكن عمليًا، حتى الآن فإن الجواب هو لا".
وأكد الأسد أن "سوريا لا تجري في الوقت الحاضر أي مفاوضات مع "إسرائيل"، وقال: "لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء أبدًا".
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه لا يمانع إقامة "علاقات طبيعية" مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، واشترط لتحقيق ذلك شروطًا، في وقت قامت فيه دولتا الإمارات والبحرين بتطبيع كامل مع الاحتلال.
وقال الأسد إنه يشترط لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية "استرجاع الأراضي السورية كاملة" من الاحتلال، مضيفًا: "موقفنا واضح جدًا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق".
وقال: "يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع "إسرائيل" فقط عندما نستعيد أرضنا، المسألة بسيطة جدًا"، مشيرًا إلى أن "عقد محادثات مع "إسرائيل" يكون ممكنا عندما تكون "إسرائيل" مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة، ولكنها ليست كذلك، وهي لم تكن مستعدة أبدًا".
وأضاف: "لم نر أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعدا للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظريًا نعم، لكن عمليًا، حتى الآن فإن الجواب هو لا".
وأكد الأسد أن "سوريا لا تجري في الوقت الحاضر أي مفاوضات مع "إسرائيل"، وقال: "لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء أبدًا".