مسؤولة إسرائيلية: حركة المقاطعة تسبب بتغير الوعي العام وهذا ضرر كبير لنا
08 أكتوبر, 2020
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
"معادي للفلسطينيين".. فيلم "Gladiator " يحذف مشاهد للفلسطينية مي كالاماوي
الأحد 17 نوفمبر 2024
بفضل المقاطعة.. ستاربكس ماليزيا تواجه خسائر بـ7.1 مليون دولار أمريكي
الإثنين 18 نوفمبر 2024
عطّل معرض وظيفي.. احتجاجات داعمة لطالب في جامعة كارولينا رفضًا لفصله
الأحد 17 نوفمبر 2024
أخبار ذات صلة
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
مسؤولة أممية: ما نشهده في غزة من أفظع الجرائم الدولية
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
مسؤولة أممية تحذر من تفشي شلل الأطفال في قطاع غزة
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
أسبانيا تلغي شراء ذخيرة للشرطة من شركة إسرائيلية
بسبب حرب غزة.. جامعة فرنسية تقطع علاقاتها مع مؤسسة إسرائيلية
الجمعة 01 نوفمبر 2024
في معرض يورونيفال.. القضاء الفرنسي يبطل منع مشاركة شركات إسرائيلية
الجمعة 01 نوفمبر 2024
في بورصة التركية.. احتجاج في ميناء "جيميلك" رفضًا لاستقباله حاويات إسرائيلية
الأحد 03 نوفمبر 2024
كشفت مسؤولة إسرائيلية حجم الأضرار التي تسببت بها حركة المقاطعة للبضائع والمنتجات وكل ما هو إسرائيلي، إذ قالت المحامية نيتسانا دارشان-لايتنر رئيسة منظمة "شورات هادين" القانونية، إن "المؤسسة الإسرائيلية بمختلف مكوناتها السياسية والأمنية والقانونية، بدأت تتعامل بشكل أساسي مع دعاوى قضائية ضد عناصر معادية مختلفة، ورفعها للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وأضافت دارشان-لايتنر "دخلنا هذا المجال بكامل قوتنا، لأننا ندرك أن أعداء "إسرائيل" بدأوا باستخدام أسلحة غير تقليدية، لكنها خطيرة بنفس القدر، خاصة التحريض ضدها".
وزعمت أن "أساليب المقاطعة التي تتبعها حركة الـ بي دي أس ضد "إسرائيل" تعتبر أحد أنواع هذه الأسلحة، وهي بمثابة حرب يتم شنها".
وأشارت إلى أن "حركة المقاطعة والدعاوى القانونية والاتهامات لـ "إسرائيل" بارتكابها "جرائم حرب" ليست أسلحة أقل فتكًا وتدميرًا من الهجمات المسلحة الدامية، وفي بعض الأحيان يكون التعامل معها أكثر صعوبة لأنها في الساحة تبدو مشروعة، وغير عنيفة، وتحميها حرية التعبير".
وأوضحت أنه "وفقًا للقانون، فلا يمكن للجيش الإسرائيلي كمنظمة أو لـ "إسرائيل" كدولة رفع دعوى تشهير ضد أعدائها ممن يتهمونها بتلك الدعاوى، لكن يمكن للأفراد الإسرائيليين القيام بذلك، مع العلم أن جزءًا من هذه الحملات يأتي مع تزايد التيارات المناهضة لـ "إسرائيل" في الغرب، بجانب نزعة معادية لها، وباتت تكتسب زخما في السنوات الأخيرة".
وأكدت أنه "عندما بدأت حركة المقاطعة في البداية فقد ركزت عملها ضد "إسرائيل"، وفي مرحلة لاحقة اتخذت طابعًا معاديًا للسامية، من خلال تكثيف جهود نزع الشرعية عن "إسرائيل"، وقد نجحت من خلال استخدامها شعارات عاطفية للغاية مثل حقوق الإنسان والدوافع الإنسانية، وبالفعل فقد اكتسبت تعاطفًا متزايدًا في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين الشباب في الحرم الجامعي".
وأضافت أن "الحديث عن مدى ما تسببه حركة المقاطعة بالفعل من أضرار حقيقية لـ "إسرائيل"، يمكن الإشارة إلى أن محاولات الـ بي دي أس لا تسبب ضررًا اقتصاديًا حقيقيًا لـ "إسرائيل"، لأنها تركز عادة على الشركات الصغيرة، لكن الحركة برمتها تسبب بالتأكيد تغييرًا في الوعي العام تجاه "إسرائيل"، وهذا ضرر كبير".