وزير الخارجية السوداني: العلاقة مع "إسرائيل" خاضعة للنقاش
10 أكتوبر, 2020
أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، أن "العلاقة مع "إسرائيل" خاضعة للنقاش، لكنها مفصولة تمامًا عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية".
وقال قمر الدين إن "العلاقة مع "إسرائيل" خاضعة للنقاش، ونحن نستعجل إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، ولا نضع أي علاقة بين هذه المسألة والتطبيع".
وأشار إلى أن "السودان يعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية على إزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، وأن ذلك "مفصول تمامًا عن التطبيع مع "إسرائيل".
وأضاف: "لسنا على استعداد لفعل أي شيء مع دولة أخرى إلا وفق ما يحدده السودان من مصالحه الخارجية مع أي دولة في العالم. هذا أمر متروك لأولويات السودان".
وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وحصوله على مساعدات من واشنطن.
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل والعلاقات الثنائية.
وآنذاك ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
أكد وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، أن "العلاقة مع "إسرائيل" خاضعة للنقاش، لكنها مفصولة تمامًا عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية".
وقال قمر الدين إن "العلاقة مع "إسرائيل" خاضعة للنقاش، ونحن نستعجل إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، ولا نضع أي علاقة بين هذه المسألة والتطبيع".
وأشار إلى أن "السودان يعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية على إزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، وأن ذلك "مفصول تمامًا عن التطبيع مع "إسرائيل".
وأضاف: "لسنا على استعداد لفعل أي شيء مع دولة أخرى إلا وفق ما يحدده السودان من مصالحه الخارجية مع أي دولة في العالم. هذا أمر متروك لأولويات السودان".
وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وحصوله على مساعدات من واشنطن.
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل والعلاقات الثنائية.
وآنذاك ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.