تقارير إسرائيلية: 90% من الخطاب العربي على مواقع التواصل سلبي حول التطبيع
12 أكتوبر, 2020
بيّن تقرير أجرته وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية أن 90% من الخطاب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي حول التطبيع مع "إسرائيل" سلبي.
وذكر مقال للكاتب الإسرائيلي باراك رافيد ونشر في موقع واللا (WALLA)الإسرائيلي أن 95% من الخطاب النقدي حول اتفاق التطبيع كان موجها نحو الإمارات التي قادت المبادرة وليس البحرين.
ووفق تقرير الوزارة الذي وزع على وزراء حكومة الاحتلال، فإن التقديرات تشير إلى أن السلطة الفلسطينية وحركة حماس وإيران والمنظمات الموالية للفلسطينيين قد بادرت وشجعت الكثير من هذا الخطاب.
وأوصت الوزارة في تقريرها بأنه يجب على إسرائيل تعزيز حملة توعية على الشبكات الاجتماعية العربية، مع التركيز على دول الخليج والدول الأخرى التي قد توقع اتفاقيات معها.
ويشير كاتب المقال إلى أن إعداد هذا التقرير هو جزء من محاولة وزيرة الشؤون الإستراتيجية أوريت فركاش هكوهين لتغيير جوهر عمل الوزارة، الذي شمل في السنوات الأخيرة بشكل أساسي أنشطة ضد المنظمات التي تروج لمقاطعة إسرائيل والمشروع الاستيطاني.
وتسعى الوزيرة -وفق الكاتب باراك رافيد- إلى مراقبة الاتجاهات على الشبكات الاجتماعية لتركيز النشاط الرقمي للوزارات بطريقة تزيد من الخطاب الإيجابي حول إسرائيل، وتساعد في حشد دعم الرأي العام في العالم العربي وفي الغرب لتحركات سياسية مثل التطبيع.
بيّن تقرير أجرته وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية أن 90% من الخطاب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي حول التطبيع مع "إسرائيل" سلبي.
وذكر مقال للكاتب الإسرائيلي باراك رافيد ونشر في موقع واللا (WALLA)الإسرائيلي أن 95% من الخطاب النقدي حول اتفاق التطبيع كان موجها نحو الإمارات التي قادت المبادرة وليس البحرين.
ووفق تقرير الوزارة الذي وزع على وزراء حكومة الاحتلال، فإن التقديرات تشير إلى أن السلطة الفلسطينية وحركة حماس وإيران والمنظمات الموالية للفلسطينيين قد بادرت وشجعت الكثير من هذا الخطاب.
وأوصت الوزارة في تقريرها بأنه يجب على إسرائيل تعزيز حملة توعية على الشبكات الاجتماعية العربية، مع التركيز على دول الخليج والدول الأخرى التي قد توقع اتفاقيات معها.
ويشير كاتب المقال إلى أن إعداد هذا التقرير هو جزء من محاولة وزيرة الشؤون الإستراتيجية أوريت فركاش هكوهين لتغيير جوهر عمل الوزارة، الذي شمل في السنوات الأخيرة بشكل أساسي أنشطة ضد المنظمات التي تروج لمقاطعة إسرائيل والمشروع الاستيطاني.
وتسعى الوزيرة -وفق الكاتب باراك رافيد- إلى مراقبة الاتجاهات على الشبكات الاجتماعية لتركيز النشاط الرقمي للوزارات بطريقة تزيد من الخطاب الإيجابي حول إسرائيل، وتساعد في حشد دعم الرأي العام في العالم العربي وفي الغرب لتحركات سياسية مثل التطبيع.