اتفاق إسرائيلي سوداني على "إنهاء العداء" وبدء التطبيع
23 أكتوبر, 2020
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن إنهاء العداء بين "إسرائيل" والسودان والانخراط في مباحثات للتطبيع، وعن إجراء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيًا برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وقد تم التوصل إلى الاتفاق التطبيعي والإعلان عنه في البيان المشترك بوساطة أمريكية، مما يجعل السودان ثالث دولة عربية تعلن تطبيع العلاقات بشكل كامل مع الاحتلال خلال الشهرين الأخيرين.
وكجزء من الاتفاق، اتخذ ترامب خطوات لإزالة السودان من قائمة الحكومة الأمريكية للدول التي تروج للإرهاب، حيث كشف مسؤول أمريكي كبير أن ترامب وقع وثيقة على متن طائرة الرئاسة ليلة الخميس لإخطار الكونجرس بنيته إزالة السودان من القائمة.
وجاء في البيان أن المسؤولين الإسرائيلين والأميركيين والسودانيين اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية بين السودان و"إسرائيل" مع التركيز مبدئيا على الزراعة، مؤكدًا أن أمريكا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديون السودان.
وأوضح البيان أن وفودًا من كل دولة ستجتمع في الأسابيع المقبلة للتفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في تلك المجالات، في تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها من المجالات.
يذكر أن التفاوض على الاتفاق كان من الجانب الأمريكي من قبل مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركويتز، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومسؤول الأمن القومي ميغيل كوريا.
وقال كوشنر لرويترز "من الواضح أن هذا اختراق عظيم، من الواضح أن هذا سيخلق اختراقًا كبيرًا للسلام بين "إسرائيل" والسودان، إن إتمام اتفاقيات السلام ليس بالسهولة التي نجعلها تبدو الآن، من الصعب جدًا القيام بها".
ووصف كوشنر صفقات التطبيع بأنها بداية "نقلة نوعية" في الشرق الأوسط.، وقال إن قرار السودان كان ذا أهمية رمزية عالية، لأن جامعة الدول العربية قررت في الخرطوم عام 1967 عدم الاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود.
وصرح مسؤولون إنه من المتوقع أن تقام مراسم التوقيع في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة.
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن إنهاء العداء بين "إسرائيل" والسودان والانخراط في مباحثات للتطبيع، وعن إجراء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيًا برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك.
وقد تم التوصل إلى الاتفاق التطبيعي والإعلان عنه في البيان المشترك بوساطة أمريكية، مما يجعل السودان ثالث دولة عربية تعلن تطبيع العلاقات بشكل كامل مع الاحتلال خلال الشهرين الأخيرين.
وكجزء من الاتفاق، اتخذ ترامب خطوات لإزالة السودان من قائمة الحكومة الأمريكية للدول التي تروج للإرهاب، حيث كشف مسؤول أمريكي كبير أن ترامب وقع وثيقة على متن طائرة الرئاسة ليلة الخميس لإخطار الكونجرس بنيته إزالة السودان من القائمة.
وجاء في البيان أن المسؤولين الإسرائيلين والأميركيين والسودانيين اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية بين السودان و"إسرائيل" مع التركيز مبدئيا على الزراعة، مؤكدًا أن أمريكا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديون السودان.
وأوضح البيان أن وفودًا من كل دولة ستجتمع في الأسابيع المقبلة للتفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في تلك المجالات، في تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها من المجالات.
يذكر أن التفاوض على الاتفاق كان من الجانب الأمريكي من قبل مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، ومبعوث الشرق الأوسط آفي بيركويتز، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومسؤول الأمن القومي ميغيل كوريا.
وقال كوشنر لرويترز "من الواضح أن هذا اختراق عظيم، من الواضح أن هذا سيخلق اختراقًا كبيرًا للسلام بين "إسرائيل" والسودان، إن إتمام اتفاقيات السلام ليس بالسهولة التي نجعلها تبدو الآن، من الصعب جدًا القيام بها".
ووصف كوشنر صفقات التطبيع بأنها بداية "نقلة نوعية" في الشرق الأوسط.، وقال إن قرار السودان كان ذا أهمية رمزية عالية، لأن جامعة الدول العربية قررت في الخرطوم عام 1967 عدم الاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود.
وصرح مسؤولون إنه من المتوقع أن تقام مراسم التوقيع في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة.