30 أكتوبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
صرح السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار الخطيب، بأن التطبيع سيؤدي إلى تقسيم الدول في المنطقة العربية والأفريقية على أساس مذهبي وعرقي، وسيعزز من زرع التناقضات والحروب.
وقال الخطيب "إن تطبيع العلاقات مع "الدولة الصهيونية" سيحول السودان إلى "فلسطين جديدة"، وإن "إسرائيل" ستعمل كـ "مخلب قط" لخدمة مصالح الإمبريالية وضرب حركات التحرر والمقاومة في المنطقة وتقويض الأنظمة التقدمية".
وشدد على موقف حزبه من القضية الفلسطينية، وعلى رفضه الاغتصاب الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقال "التطبيع يعني الدعم والمساعدة على احتلال أراضي الآخرين وفرض الأمر الواقع".
وعقب على وصف رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان بأن الاتفاق بين بلاده و"إسرائيل" ليس "تطبيعا" وإنما "صلحا"، وقال الخطيب "إن التصريح يهدف لتسويق اتفاق التطبيع"، وأضاف "السودان لم يكن في حاجة للتطبيع من أجل إنشاء علاقات دولية تقوم على الندية".
واعتبر الخطيب على أن رهن الإرادة الداخلية للخارج هي التي ورطت السودان في أزمة العقوبات الأمريكية، وأن الخروج منها لن يتم بتكرار نفس الخطأ مرة ثانية.
وأكد أن "كل قوى الرأسمالية الدولية تعمل على فرض إملاءات على السودان لتوسيع نفودها، ولاستغلال مواردنا في مراكمة رؤوس الأموال في بلدانهم".
واتهم الخطيب الحكومة الانتقالية بالتآمر مع قوى إقليمية ودولية لما وصفه بـ"الهبوط الناعم"، وقال إن الحكومة الحالية لا تمثل ثورة ديسمبر التي أطاحت بالرئيس عمر البشير، وإن قوامها المكون العسكري والبرجوازية المهنية ورجال أعمال مسنودون بقوى إقليمية ودولية.
ورأى أن الحكومة الانتقالية تعرض "كرامة السودان" للمهانة لأنها استجابت لسياسة العصا والجزرة وقامت بالتطبيع مع دولة مغتصبة وعنصرية مثل "إسرائيل" التي لا تخضع لقرارات الأمم المتحدة وتدعم الانفصاليين كما حدث في جنوب السودان عام 2011م.
وهدد الخطيب الذي يعتبر حزبه أحد الأحزاب المؤثرة في قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بأن أدوات تغيير الحكومة وسياساتها مفتوحة على كل الاحتمالات.