أدان رئيس حركة حماس في الخارج، الدكتور ماهر صلاح، هرولة بعض الدول العربية خلف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الأحد، خلال مؤتمر الرواد الإلكتروني الأول الذي يعقده الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين بعنوان "القدس أمانة التطبيع خيانة".
وقال صلاح: "لقد واجهنا في خارج فلسطين موجة كبيرة من الهرولة العربية الرسمية للتطبيع مع المحتل المجرم. التطبيع جريمة أخلاقية، وخطيئة سياسية، وتعبير عن هزيمة المطبعين، وشعورهم بالذل والهوان".
وشدد صلاح على أن: "التطبيع قصر نظر وخداع للنفس وإيهام للذات، إذ يظنون أن الصهاينة يريدون بهم خيرا، وسيقفون معهم أو يحمونهم حين تحين لحظة الحقيقة. إن تطبيع المطبعين هو مشاركة للمحتل في جرائمه وعدوانه".
وأكد صلاح أن التطبيع خيانة وغدر بالشهداء والأسرى والمرابطين في الأقصى، وخيانة في حق الشعوب العربية التي قدمت لفلسطين وضحت لأجلها بالغالي والنفيس على مدى عقود كثيرة.
وبين أن التطبيع تزوير لإرادة الشعوب العربية، وتزييف لضمائرها ووجدانها، واعتداء على حقها في التعبير عن حقيقة موقفها وحبها لفلسطين وأهلها، مشيرًا إلى الاستطلاعات التي كشفت أن الأغلبية الساحقة من الشعوب ضد التطبيع.
وحث صلاح على اتباع خطة شاملة جامعة على محاور عدة، أهمها ما يلي، محور الوعي والفكر والإدراك وبناء القناعات الصحيحة، والثبات على المبادئ والقيم الشرعية السليمة. ومواجهة علماء السوء ورموز التزوير والتزييف ومثيري الفتن.