الأدرن.. ناشطون ينتجون عملًا فنيًا ردًا على تصاعد التطبيع
19 نوفمبر, 2020
أنتجت مجموعة من الناشطين الأردنيين في مجال مجابهة التطبيع، عملًا فنيًا يأتي في سياق الرفض الشعبي لمسيرة التطبيع الرسمية والمتصاعدة.
وقال صناع العمل، إنهم يهدفون لأن يكون عملهم جزءًا من الجهد الفني والأدبي الشعبي الرافض لإقامة علاقات طبيعية مع "إسرائيل".
وأشاروا إلى جهد شعبي رافض للتطبيع بدأ يأخذ مساحته على وسائل التواصل الاجتماعي منذ إعلان الإمارات والبحرين عن نيتهما لإقامة علاقات مع الاحتلال.
وأوضح صاحب المبادرة المخرج أحمد عدنان الرمحي، أن فكرة إنتاج هذا العمل تأتي كرد فعل على تصاعد التطبيع الرسمي مع دولة الكيان، فالمتتبع لما جرى مؤخراً لابد أن استاء من فجاجة الممارسات التطبيعية التي مورست، حيث شاهدنا جميعاً على وسائل الاعلام، استقبال مجرمي الاحتلال في مطارات عواصم دول عربية، واستقبالهم كالأبطال.
وأكد أن العمل يأتي بعدما لوحظت أعمال فنية تطبيعية "عربية" مستفزة تمجد بالعدو وتكيل المديح له، باعتباره -العمل- ردة فعل بالاتجاه المعاكس تدعو للتعقل وللتوقف عن التطبيع مع عدو انتهك العروبة وأبناءها.
وتابع: "بادرنا لفكرة إنتاج عمل فني رافض للهرولة نحو التطبيع يقوم على متطوعين، فكانت قصيدة نزار قباني "الحب والنفط" التي كتبت في العام 1958 وبالرغم أن القصيدة كتبت بالعام 1958 لكنها تبدو ملائمة لأوضاع الحاضر في نقمة النفط التي ابتلينا فيها بدلاً أن ننهض بها".
وفي تفاصيل العمل الفني، فإنّه جرى انتقاء أبيات من القصيدة، وتلحينها من قبل الملحن محمد الفار، وتوزيعها من قبل الفنان عبدالحليم أبو حلتم، الذي قبل بالعمل بلا مقابل مادي، وجُمعت التبرعات ونودي بالمتطوعين لإنجاز العمل، فمثل هذه الأعمال لا تلقى الحماس في التمويل بالعادة، ولأننا كنا ندرك أن من سيقدم العمل لابد أن يكون شريكاً بالموقف فلجأنا لإرسال دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باحثين عن صوت قادر وصوت يمتلك الموقف والجرأة على تقديم العمل، فكانت أن أقبلت السيدة إيناس الحباشنة ابنة الكرك لتبادر بحماس لأداء القصيدة بصوتها المميز".
أنتجت مجموعة من الناشطين الأردنيين في مجال مجابهة التطبيع، عملًا فنيًا يأتي في سياق الرفض الشعبي لمسيرة التطبيع الرسمية والمتصاعدة.
وقال صناع العمل، إنهم يهدفون لأن يكون عملهم جزءًا من الجهد الفني والأدبي الشعبي الرافض لإقامة علاقات طبيعية مع "إسرائيل".
وأشاروا إلى جهد شعبي رافض للتطبيع بدأ يأخذ مساحته على وسائل التواصل الاجتماعي منذ إعلان الإمارات والبحرين عن نيتهما لإقامة علاقات مع الاحتلال.
وأوضح صاحب المبادرة المخرج أحمد عدنان الرمحي، أن فكرة إنتاج هذا العمل تأتي كرد فعل على تصاعد التطبيع الرسمي مع دولة الكيان، فالمتتبع لما جرى مؤخراً لابد أن استاء من فجاجة الممارسات التطبيعية التي مورست، حيث شاهدنا جميعاً على وسائل الاعلام، استقبال مجرمي الاحتلال في مطارات عواصم دول عربية، واستقبالهم كالأبطال.
وأكد أن العمل يأتي بعدما لوحظت أعمال فنية تطبيعية "عربية" مستفزة تمجد بالعدو وتكيل المديح له، باعتباره -العمل- ردة فعل بالاتجاه المعاكس تدعو للتعقل وللتوقف عن التطبيع مع عدو انتهك العروبة وأبناءها.
https://www.youtube.com/watch?v=H-ewbenFua8&feature=emb_title
وتابع: "بادرنا لفكرة إنتاج عمل فني رافض للهرولة نحو التطبيع يقوم على متطوعين، فكانت قصيدة نزار قباني "الحب والنفط" التي كتبت في العام 1958 وبالرغم أن القصيدة كتبت بالعام 1958 لكنها تبدو ملائمة لأوضاع الحاضر في نقمة النفط التي ابتلينا فيها بدلاً أن ننهض بها".
وفي تفاصيل العمل الفني، فإنّه جرى انتقاء أبيات من القصيدة، وتلحينها من قبل الملحن محمد الفار، وتوزيعها من قبل الفنان عبدالحليم أبو حلتم، الذي قبل بالعمل بلا مقابل مادي، وجُمعت التبرعات ونودي بالمتطوعين لإنجاز العمل، فمثل هذه الأعمال لا تلقى الحماس في التمويل بالعادة، ولأننا كنا ندرك أن من سيقدم العمل لابد أن يكون شريكاً بالموقف فلجأنا لإرسال دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باحثين عن صوت قادر وصوت يمتلك الموقف والجرأة على تقديم العمل، فكانت أن أقبلت السيدة إيناس الحباشنة ابنة الكرك لتبادر بحماس لأداء القصيدة بصوتها المميز".