مثقفون عرب يدعون لعدم تحويل تعريف "معاداة السامية" لخديعة لنزع حقوق الفلسطينيين
30 نوفمبر, 2020
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
بدءًا من اليوم.. دعوات لحصار السفن التي تحمل الفحم الأسترالي للاحتلال
الجمعة 22 نوفمبر 2024
غدًا الأربعاء.. احتجاج أمام سفارة الاحتلال في مدينة دبلن
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الانتصارات تتوالى.. مدينة بلفاست تسحب استثماراتها من كيان الاحتلال
الأحد 24 نوفمبر 2024
دعوات للإفراج عن ناشط مغربي شارك في حصار القنصلية الأمريكية
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أخبار ذات صلة
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
مثقفون ألمان يدعون حكومتهم إلى وقف دعم الإبادة بغزة
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
!تدعم تهجير الفلسطينيين.. أكثر من ألف كاتب يدعون لمقاطعة دور النشر الإسرائيلية
الجمعة 15 نوفمبر 2024
من جنوب أفريقيا.. مخرجون سينمائيون يدعون لمقاطعة الاحتلال ثقافيًا
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
حملة جديدة.. خريجو إيمرسون يدعون إلى مقاطعة الكلية دعمًا لغزة
الجمعة 59.. مغربيون يدعون للتظاهر اليوم تضامنًا مع غزة ولبنان
الجمعة 22 نوفمبر 2024
في كراتشي.. نشطاء المناخ يدعون لإنهاء الإبادة الجماعية والبيئية في فلسطين
الإثنين 28 أكتوبر 2024
في كراتشي.. نشطاء المناخ يدعون لإنهاء الإبادة الجماعية والبيئية في فلسطين
الإثنين 28 أكتوبر 2024
أصدر عدد من المثقفين العرب البارزين بيانا يردون فيه على التبني العام المتزايد لتعريف معاداة السامية الذي وضعه “التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست”.
ويهدف هذا التعريف إلى كبت الأصوات المؤيدة لحقوق الفلسطينيين في العديد من الدول الأوربية وفي أمريكا الشمالية.
وفيما دعا إلى عدم التسامح مع أي تعبير عن الكراهية لليهود لمجرد أنهم يهود في أي مكان في العالم، قال البيان إن تعريف "التحالف الدولي" يخلط بين اليهودية والصهيونية بافتراضه أن جميع اليهود صهاينة، داعيا لعدم تحويل الكفاح ضد معاداة السامية إلى خديعة الغرض منها نزع الشرعية عن النضال ضد الاضطهاد الذي يعاني منه الفلسطينيون، وإنكار حقوقهم واستمرار احتلال أراضيهم.
وأعرب الموقعون عن إيمانهم بأن العدالة تتطلب التأييد الكامل لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، بما في ذلك المطالبة بإنهاء الاحتلال الذي يقرّ به المجتمع الدولي احتلالاً لأراضيهم وإنهاء حرمان اللاجئين الفلسطينيين من وطن ومن سائر حقوقهم.
ومعاداة السامية أو معاداة اليهود، مصطلح يمنح لمعاداة اليهودية كمجموعة عرقية وإثنية، وتم استعماله أوّل مرّة لوصف موجة العداء لليهود في أوروبا الوسطى أواسط القرن الـ 19، وهناك جدل كبير حوله واختلاف، ليس فقط بين الباحثين والأكاديميين، إنما بين السياسيين أيضًا.
واعتمد تحالف IHRA في عام 2016 تعريفًا يعتبر معاداة السامية “تصورًا معينًا لليهود، والذي يمكن التعبير عنه بالكراهية تجاه اليهود”، وكان المقصود من ذلك “توجيه أو فرض اتجاهات معينة على تحالف IHRA”.