حركة المقاطعة ونقابة الصحفيين تحذران من تورط مطاعم وفنادق فلسطينية في التطبيع
04 ديسمبر, 2020
نشرت "هيئة البث الإسرائيلية شبه الرسمية (كان)"، في وقت سابق تقريرًا مصورًا حول تأثر الحركة الاقتصادية في الضفة الغربية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتضمن التقرير الذي أعده الصحفي الإسرائيلي "جال بيرغر" تحت عنوان "بينما "إسرائيل" في إغلاق: مطاعم رام الله وبيت لحم مزدهرة"؛ مقابلات مع مدراء مطعم لاكوتشينا وفندق الكرمل و Some where في رام الله ومشاوي الكروان وفندق بيت لحم في بيت لحم.
وأكد منسّق حركة المقاطعة في فلسطين محمود نواجعة، أن ما ظهر في الفيديو الإسرائيلي، يندرج تحت إطار التطبيع، باستضافة الإعلام الإسرائيلي الذي هو جزء من ماكينة التحريض الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد، على ضرورة أن يكون هناك رد فعل شعبي تجاه هذه الأماكن بعدم التعامل معها، مع إمكانية أن تكون هناك نداءات لمقاطعتها.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعقيبَا على التقرير وانزلاق بعض أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق إلى بقعة خطيرة: إن "أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الذين ظهروا في التقرير المذكور مدانون بجرم التطبيع، وأن طريقة تعاطيهم مع المراسلين أظهر دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني".
وأضافت أنها طالما دعت إلى "مقاطعة وسائل إعلام الاحتلال ومراسليها الذين يدخلون الأراضي الفلسطينية كمحتلين، وبحماية جيش الاحتلال في أغلب الاحيان، وأنها بهذه المناسبة تجدد دعوتها للمقاطعة المطلقة لوسائل إعلام الاحتلال التي تبث سمومها بشكل مبرمج".
ودعت النقابة الجهات الرسمية لـ "أخذ دورها في منع مثل هذه الانزلاقات الوطنية الخطيرة، والى إيجاد آليات كفيلة بمنع تكرارها".
نشرت "هيئة البث الإسرائيلية شبه الرسمية (كان)"، في وقت سابق تقريرًا مصورًا حول تأثر الحركة الاقتصادية في الضفة الغربية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتضمن التقرير الذي أعده الصحفي الإسرائيلي "جال بيرغر" تحت عنوان "بينما "إسرائيل" في إغلاق: مطاعم رام الله وبيت لحم مزدهرة"؛ مقابلات مع مدراء مطعم لاكوتشينا وفندق الكرمل و Some where في رام الله ومشاوي الكروان وفندق بيت لحم في بيت لحم.
وأكد منسّق حركة المقاطعة في فلسطين محمود نواجعة، أن ما ظهر في الفيديو الإسرائيلي، يندرج تحت إطار التطبيع، باستضافة الإعلام الإسرائيلي الذي هو جزء من ماكينة التحريض الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد، على ضرورة أن يكون هناك رد فعل شعبي تجاه هذه الأماكن بعدم التعامل معها، مع إمكانية أن تكون هناك نداءات لمقاطعتها.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعقيبَا على التقرير وانزلاق بعض أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق إلى بقعة خطيرة: إن "أصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الذين ظهروا في التقرير المذكور مدانون بجرم التطبيع، وأن طريقة تعاطيهم مع المراسلين أظهر دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني".
وأضافت أنها طالما دعت إلى "مقاطعة وسائل إعلام الاحتلال ومراسليها الذين يدخلون الأراضي الفلسطينية كمحتلين، وبحماية جيش الاحتلال في أغلب الاحيان، وأنها بهذه المناسبة تجدد دعوتها للمقاطعة المطلقة لوسائل إعلام الاحتلال التي تبث سمومها بشكل مبرمج".
ودعت النقابة الجهات الرسمية لـ "أخذ دورها في منع مثل هذه الانزلاقات الوطنية الخطيرة، والى إيجاد آليات كفيلة بمنع تكرارها".