11 ديسمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
السبت 02 نوفمبر 2024
أدانت حركة المقاطعة في المغرب إعلان الديوان الملكي المغربي، أمس الخميس، تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مقابل الاعتراف الأمريكي بالصحراء الغربية، وتساءلت: "هل يمكن شراء سيادة المغرب على الصحراء مقابل بيع قضية الشعب الفلسطيني؟".
وقالت الحركة: "مرة أخرى يحاول ترامب وحزبه الإنجيلي الصهيوني الصيد في الماء العكر لصالح محتلي فلسطين"، كما شككت بالصفقة وقالت: "بغض النظر عن حقيقة قدرة ترامب لعقد مثل هذه الصفقة دون تزكية الكونغرس الأمريكي، فهذه المساومة تشيب موقف المغرب الرسمي من الصحراء بطبع الخيانة لقضية فلسطين".
واستنكرت محاولة تبرير التطبيع بحجة تواجد عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين من أصل مغربي على أرض فلسطين، وأكدت أن الجنسية المغربية والأصل المغربي لا تبرئ صاحبها من ارتكابه لجرائم الحرب ضد المدنيين وتبيض الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بأيديهم أوباسمهم.
وأكدت الحركة أن التصريحات بأن موقف المغرب الرسمي من قضية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره على أرضه لم يتغير، ما هي إلا أقوال تناقض الأمر الواقع.
واستهجنت مد الحكومة المغربية يدها للاحتلال "في الوقت الذي أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى ممارسة عقوبات دولية على خارقي القانون الإنساني الدولي، وهم مجرمو حرب ومجرمون ضد الإنسانية".
كما حذرت الحركة السلطات الحاكمة في المغرب بأن المساومة على حقه في الصحراء مقابل الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، ستؤدي للخسارة على كل الجهات وإلى تلطيخ صورة المغرب، مؤكدة أن القوى الحية في المغرب بأحزابها، ونقاباتها، وجمعياتها وشارعها ستعبر لا محالة عن موقفها الواضح الرافض للتطبيع.