14 ديسمبر, 2020
الثلاثاء 14 مايو 2024
الجمعة 10 مايو 2024
الخميس 16 مايو 2024
الأحد 12 مايو 2024
الأربعاء 15 مايو 2024
الأربعاء 17 ابريل 2024
الإثنين 29 ابريل 2024
الأربعاء 08 مايو 2024
الجمعة 10 مايو 2024
الإثنين 22 ابريل 2024
الثلاثاء 30 ابريل 2024
أدانت التنظيمات المغربية المقاومة للتطبيع، والداعمة للشعب الفلسطيني قرار التطبيع الرسمي للنظام المغربي مع محتلي فلسطين ومجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وقالت هذه المنظمات في بيان مشترك: إن "المشروع الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين المهجر والمشرد لغالبية ساكنيها، مشروع استعماري استيطاني احتلالي، قائم على ممارسة كل أشكال التطهير العرقي العنصري بفلسطين، من أجل اقتلاع الشعب الفلسطيني صاحب الأرض الأصلي واستبداله بمستوطنين يؤتى بهم من جميع بلدان العالم، وأن منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ساهموا في مأساة الشعب الفلسطيني لما عجزوا عن ضمان حقوقه وأبقوا الكيان الصهيوني بعيدا عن أية مساءلة أو عقاب".
وأضافت أن "المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي من أخطر المؤامرات، منذ اغتصاب فلسطين سنة 1948؛ ويظهر ذلك واضحا من مشروع صفقة القرن المشؤومة، وتوسع حجم الاستيطان والإعلان عن تحويل مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وضم هضبة الجولان، والإجرام الصهيوني المرتكب يوميا من طرف قوات الاحتلال الصهيوني العنصري، وفيالق المستوطنين، من تقتيل وإرهاب وتهويد وتدمير وأسر وتهجير بالضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر منذ سنوات، وللمواطنات والمواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة سنة 1948 بالإضافة إلى الإمعان في التنكيل والتقتيل البطيء للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وأوضحت أن الأنظمة المغاربية والعربية والإفريقية الرسمية تقدم خدمة مجانية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان سيصبح ضروريًا بفعل الصمود الذي تقوده قوى المقاومة الفلسطينية والداعمين لها في محور المقاومة، فرض عقوبات دولية وعزل الكيان الصهيوني الذي يخرق باستمرار القوانين الإنسانية والدولية، مثلما حصل في العقود الأخيرة من القرن الماضي بجنوب إفريقيا".
وبيّنت أن هذا الالتحاق بمحور التطبيع والخيانة يطرح السؤال: "لماذا يمد المغرب الرسمي يده للكيان الصهيوني ويخطط لإعادة علاقات سياسية وديبلوماسية معه؟ فهل تراجع المجرمون الصهاينة عن جرائمهم؟ هل تخلوا عن سيطرتهم على القدس وعن إعلانهم أنها عاصمتهم الأبدية؟ هل قرروا الانسحاب من الضفة والجولان وتفكيك المستوطنات وتدمير جدار الميز العنصري؟ هل أعلنوا عن تخليهم عن نظام الأبارتهايد الذي يتفنن في تجويع وتعذيب الشعب الفلسطيني؟ هل وافقوا على الاعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبحقهم في استرجاع ممتلكاتهم وأن كل أرض فلسطين هي للفلسطينيين؟".