
19 ديسمبر, 2020
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية مقالا تحدثت فيه عن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة المغرب على الصحراء، وربطه بالتطبيع، وتحذيرات من مناورات تدفع بالمنطقة إلى الخطر.
وذكرت المجلة في تقريرها أن "الاتفاق مكسب لـ "إسرائيل"، وفي الوقت ذاته يثير قلق جيران المغرب وخاصة الجزائر التي ترى في العلاقة مع الاحتلال استهدافا لها.
وذكّرت المجلة بالصراع الذي اندلع عام 1975، عندما ضم المغرب الصحراء بعد انسحاب إسبانيا التي كانت تحتلها. وقاومت جبهة البوليساريو، التي تعتبرها الأمم المتحدة الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، لكن قوات الحكومة كانت متفوقة، بحسب ما ترجمت عربي 21.
ومع سيطرة المغرب على حوالي ثلثي الإقليم، وسيطرة البوليساريو على الثلث الآخر، توسطت الأمم المتحدة في اتفاق لوقف إطلاق النار في عام 1991 وعد الصحراويين بإجراء استفتاء على الاستقلال. لكن المغرب يقف في طريق ذلك.
وتابعت أن "الصحراء كانت في وقت ما ذات قيمة رمزية في المقام الأول، ولكنها أخذت في الازدياد. والجانب الذي تسيطر عليه البوليساريو لديه القليل من الموارد، لكن الجزء الذي يسيطر عليه المغرب غني بالفوسفات والأسماك. وقد توجد احتياطيات كبيرة من النفط قبالة الشواطئ. كما ترى المملكة أن الصحراء الغربية هي بوابة غرب أفريقيا التي تشتري الصادرات المغربية".
وأضافت: "لذا فإن المملكة تعمل جاهدة لتحويل سيطرتها الفعلية على الصحراء الغربية إلى شيء أكثر شرعية.
وعلى مدار العام الماضي، أقنعت حوالي 20 دولة أفريقية وعربية بالاعتراف بمطالبها.
يبدو أن الأمم المتحدة قد تخلت عن الإشراف على الاستفتاء، ولم يذكر قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر بتمديد تفويض بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الاستفتاء، على الرغم من تسميتها ببعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء ".