أطلق ناشطون حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، وذلك بعد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وما أعقبه من تعاون واتفاقيات عدة في مختلف المجالات.
وقالت الحملة "لا يخفى على أحد ما يقوم به حكام الإمارات من خيانة للأمتين العربية والإسلامية في استهداف واضح لدينهم، ومحاربة لقضاياهم العادلة، ونشر للحروب والفتن والخراب بين شعوب المنطقة".
وأكدت الحملة أنها "تأتي بسبب تصدر الإمارات لحملات التطبيع وتلميع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقتين العربية والإسلامية، ولأن الإمارات تشارك في عمليات ضغط على الدول العربية لإرغامها على الاعتراف بالاحتلال والتطبيع معه".
وبيّنت أن الإمارات "تعتبر منصة لتسويق وبيع المنتجات الإسرائيلية في العالم الإسلامي، وتصطف مع أعداء الأمة في مختلف الأقطار لوأد الشعوب الإسلامية وتطلعاتهم العادلة".
وقالت إن الإمارات "تعمل ضمن مشروع خطير يستهدف الإسلام تشويهًا وتحريفًا وتمييعًا، وتورد أسوء البضائع وتصدر أردأ المنتجات المغشوشة والفاسدة ومنتهية الصلاحية مما سبق".
ودعت إلى "مقاطعة البضائع الإماراتية التي هي في الحقيقة أصبحت بضائع إسرائيلية، مطالبة رجال الأعمال والتجار العرب والمسلمين حول العالم إلى المشاركة الفاعلة في المقاطعة".
كما دعت "إخواننا العرب والمسلمين إلى توحيد الجهود وتنسيقها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر النشر على وسم الحملة #مقاطعة_المنتجات_الإماراتية".