صحيفة: "وثيقة مسربة" تكشف رعاية النظام السعودي لمسار التطبيع
21 ديسمبر, 2020
نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ملفا سلطت فيه الضوء على موجة التطبيع العربي مع الاحتلال، مشيرة فيه إلى "رعاية سعودية" لهذا المسار، وإلى ما قالت إنها وثيقة مسربة من استخبارات المملكة حول العلاقة مع "إسرائيل"، تعود إلى عام 2018.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مغربي، لم تسمه، أن السعودية كما الإمارات "تقومان بدور الممول لهذه الاتفاقات الجديدة".
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن حزمة المساعدات التي أغرت الولايات المتحدة الدول العربية بها للتعجيل بهذه الخطوة، "تستند في جانب منها إلى دعم ستوفره الرياض وأبوظبي مباشرة، أو من خلال المشاركة في مشاريع استثمارية تقوم فيها إسرائيل بدور مباشر، ولا سيما على صعيد الخبرات اللوجستية والتقنية".
ورغم عدم نفيه للعلاقة الأقدم والأعمق للمغرب مع الاحتلال مقارنة بالسعودية، إلا أن الأخيرة، وفق خلاصة الصحيفة لحديثه، باتت "حجر الزاوية" في المسار الجديد.
وبحسب الصحيفة، فإن "حكام الخليج يحتاجون إلى هذه المؤسسة لاحتواء أي إشكال يقوم مع الغرب، ولمنع قيام علاقات بين الولايات المتحدة ودول مركزية في المنطقة، من دون الأخذ في الحسبان مصالحهم.
صار السعوديون والإماراتيون على وجه التحديد، يتصرفون على أساس أن وجودهم مرتبط بتوفير عناصر الأمان على يد الغرب، وفي مقدمته أمريكا".
نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ملفا سلطت فيه الضوء على موجة التطبيع العربي مع الاحتلال، مشيرة فيه إلى "رعاية سعودية" لهذا المسار، وإلى ما قالت إنها وثيقة مسربة من استخبارات المملكة حول العلاقة مع "إسرائيل"، تعود إلى عام 2018.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مغربي، لم تسمه، أن السعودية كما الإمارات "تقومان بدور الممول لهذه الاتفاقات الجديدة".
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن حزمة المساعدات التي أغرت الولايات المتحدة الدول العربية بها للتعجيل بهذه الخطوة، "تستند في جانب منها إلى دعم ستوفره الرياض وأبوظبي مباشرة، أو من خلال المشاركة في مشاريع استثمارية تقوم فيها إسرائيل بدور مباشر، ولا سيما على صعيد الخبرات اللوجستية والتقنية".
ورغم عدم نفيه للعلاقة الأقدم والأعمق للمغرب مع الاحتلال مقارنة بالسعودية، إلا أن الأخيرة، وفق خلاصة الصحيفة لحديثه، باتت "حجر الزاوية" في المسار الجديد.
وبحسب الصحيفة، فإن "حكام الخليج يحتاجون إلى هذه المؤسسة لاحتواء أي إشكال يقوم مع الغرب، ولمنع قيام علاقات بين الولايات المتحدة ودول مركزية في المنطقة، من دون الأخذ في الحسبان مصالحهم.
صار السعوديون والإماراتيون على وجه التحديد، يتصرفون على أساس أن وجودهم مرتبط بتوفير عناصر الأمان على يد الغرب، وفي مقدمته أمريكا".