المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: نقاوم التطبيع بما لدينا رغم منع التعبير عن الرأي
23 ديسمبر, 2020
أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع "إسرائيل"، أحمد ويحمان، "أن أي تطبيع مع الكيان الصهيوني اعتداء على مشاعر الشعب المغربي، وإهانة لا يمكن تغطيتها بأي حديث عن المصلحة الوطنية".
وقال ويحمان إن ذلك يأتي على اعتبار أن التطبيع "يتناقض مع النزاع الحقوقي والديني والروحي والأخلاقي، كما أنه يتم مع عدو يدنس مقدسات المغاربة ويحتل أولى قبلتهم ومسرى رسولهم يوميًا".
وأضاف أن الاحتلال "يسعى لإقامة الهيكل المزعوم، عدو صادر ممتلكاتهم وأوقافهم وهدم حارة المغاربة في القدس".
وبيّن: "نرفض هذا التطبيع ونقاومه بما لدينا، صحيح أن المنع السائد الآن لأي شكل من أشكال التعبير عن الرأي، إلا أننا سنحاول التعبير عن رفضنا بقدر ما يسمح به هامش التعبير".
وأشار "نحاول أن تتفادى لغمًا من الألغام التي ألقت بها أميركا بمعية الكيان الصهيوني، وهو أن يصطدم الشعب بالدولة وأن تصطدم هذه الأخيرة بمواطنيها، وإذا كان قرار الدولة إلى حد الآن هو منع التعبير عن رفض التطبيع، فإن قرارنا هو تجنب الاصطدام مع الدولة ومواصلة كفاحنا ضده".
أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع "إسرائيل"، أحمد ويحمان، "أن أي تطبيع مع الكيان الصهيوني اعتداء على مشاعر الشعب المغربي، وإهانة لا يمكن تغطيتها بأي حديث عن المصلحة الوطنية".
وقال ويحمان إن ذلك يأتي على اعتبار أن التطبيع "يتناقض مع النزاع الحقوقي والديني والروحي والأخلاقي، كما أنه يتم مع عدو يدنس مقدسات المغاربة ويحتل أولى قبلتهم ومسرى رسولهم يوميًا".
وأضاف أن الاحتلال "يسعى لإقامة الهيكل المزعوم، عدو صادر ممتلكاتهم وأوقافهم وهدم حارة المغاربة في القدس".
وبيّن: "نرفض هذا التطبيع ونقاومه بما لدينا، صحيح أن المنع السائد الآن لأي شكل من أشكال التعبير عن الرأي، إلا أننا سنحاول التعبير عن رفضنا بقدر ما يسمح به هامش التعبير".
وأشار "نحاول أن تتفادى لغمًا من الألغام التي ألقت بها أميركا بمعية الكيان الصهيوني، وهو أن يصطدم الشعب بالدولة وأن تصطدم هذه الأخيرة بمواطنيها، وإذا كان قرار الدولة إلى حد الآن هو منع التعبير عن رفض التطبيع، فإن قرارنا هو تجنب الاصطدام مع الدولة ومواصلة كفاحنا ضده".