25 ديسمبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الإثنين 28 أكتوبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها،أمس الخميس، وسم الإدارة الأميركية لبضائع المستوطنات على أنها صنعت في "إسرائيل"، معتبرةً ذلك جريمة حرب، ومخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت أن ذلك يعد انحدارًا قانونيًا وأخلاقيًا لتبيض بضائع المستوطنات ومحاولة لإضفاء الشرعية عليها وعلى سرقة الأرض والمنتجات الفلسطينية، وتشجيعًا للاحتلال على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الشعبن الفلسطيني ومقدراته وتقويض حقوقه المشروعة.
ورفضت الخارجية كافة المحاولات الهادفة لتقسيم أرض فلسطين المحتلة، إلى مناطق ومسميات مختلفة، مشددة على أنها ستبقى وحدة جغرافية واحدة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وأن السيادة على هذه المناطق ومواردها هي سيادة حصرية للشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة على أنها ستواجه هذه المحاولات لتفتيت الأرض الفلسطينية، وتزييف منشأ البضائع في المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تخالف قواعد القانون الدولي، بما فيها قرار مجلس الأمن (2334).
وأضافت أنها ستعمل مع كافة الجهات والمؤسسات والمحاكم الدولية من أجل مساءلة ومحاسبة كل من يمس بحقوق الفلسطينيين، حتى وإن كانوا أعضاء الإدارة الأميركية المنتهية ولايتهم.
وطالبت الخارجية دول المجتمع الدولي والشعوب الحرة، بما فيها الشعب الأميركي للاقتداء بكافة الشعوب التي ترفض وتقاطع بضائع المستوطنات، باعتبارها مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي، وجريمة حرب بناء على ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، أعلن في نوفمبر الماضي أن بلاده قررت عدم وسم بضائع المستوطنات، وأن الواردات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة سيتم تعريفها بأنها "صُنعت في إسرائيل" أو "مُنتج من إسرائيل".