مدراء فنادق في دبي: السياح الإسرائيليون يسرقون محتويات الغرف
30 ديسمبر, 2020
اشتكى مدير فندق ورجل أعمال إسرائيلي في دبي، من سرقة السياح الإسرائيليين، لأغراض الغرف التي ينزلون فيها، وذلك بعد فتح أبوابها أمامهم عقب اتفاق التطبيع.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنه رغم مرور نحو شهر فقط على انطلاق الرحلات الجوية بين "إسرائيل" والإمارات، إلا أن تقارير بدأت تتحدث "عن سياح إسرائيليين يسرقون محتويات من غرف الفنادق بدبي".
وقال رجل أعمال إسرائيلي للصحيفة: "أزور الإمارات منذ سنوات عديدة حيث أقوم بأعمال تجارية هناك".
وتابع: "في الشهر الماضي وصلت إلى الفندق المعتاد الذي كنت أقيم فيه وشعرت بالفزع عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين يتم فتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة للبحث عن أشياء مسروقة من الغرف".
وأضاف: "رأيت مجموعة من الشباب وقد كدسوا المناشف وغلاية في حقائبهم"، مؤكدًا أنه تم العثور في حقيبة سائحة إسرائيلية أخرى بالفندق ذاته على مصباح، لا يتعدى سعره البضعة دولارات.
ويقول مدير أحد الفنادق المطلة على برج خليفة في قلب منطقة الخليج التجاري: "نستضيف مئات السياح من جميع دول العالم، بعضهم يحدث مشاكل، لكننا لم نشاهد من قبل سرقة الأغراض".
ويضيف: "في الآونة الأخيرة رأينا سياحًا إسرائيليين يأتون إلى الفندق ويكدسون في الحقائب كل ما تقع عليه أيديهم، يسرقون المناشف، وأكياس الشاي والقهوة وحتى المصابيح".
في إحدى المرات يقول مدير الفندق: "جاءت أسرة إسرائيلية مع طفلين لإجراء تسجيل مغادرة، واكتشفنا أن هناك أشياء مفقودة في الغرفة".
وتابع بأن موظفي الفندق عندما حاولوا إخبارهم بأن أشياء في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها مفقودة، بدأوا بالصراخ.
ويضيف: "بعد تبادل الحديث وافقوا في النهاية على فتح حقيبتهم واكتشفنا أن إناء الثلج، والشماعات ومناشف الوجه كانت بحوزتهم. وبعد أن أخبرناهم بأننا سنبلغ الشرطة قرروا إعادة الأشياء واعتذروا".
اشتكى مدير فندق ورجل أعمال إسرائيلي في دبي، من سرقة السياح الإسرائيليين، لأغراض الغرف التي ينزلون فيها، وذلك بعد فتح أبوابها أمامهم عقب اتفاق التطبيع.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنه رغم مرور نحو شهر فقط على انطلاق الرحلات الجوية بين "إسرائيل" والإمارات، إلا أن تقارير بدأت تتحدث "عن سياح إسرائيليين يسرقون محتويات من غرف الفنادق بدبي".
وقال رجل أعمال إسرائيلي للصحيفة: "أزور الإمارات منذ سنوات عديدة حيث أقوم بأعمال تجارية هناك".
وتابع: "في الشهر الماضي وصلت إلى الفندق المعتاد الذي كنت أقيم فيه وشعرت بالفزع عندما وجدت في بهو الفندق إسرائيليين يتم فتح حقائبهم قبل تسجيل المغادرة للبحث عن أشياء مسروقة من الغرف".
وأضاف: "رأيت مجموعة من الشباب وقد كدسوا المناشف وغلاية في حقائبهم"، مؤكدًا أنه تم العثور في حقيبة سائحة إسرائيلية أخرى بالفندق ذاته على مصباح، لا يتعدى سعره البضعة دولارات.
ويقول مدير أحد الفنادق المطلة على برج خليفة في قلب منطقة الخليج التجاري: "نستضيف مئات السياح من جميع دول العالم، بعضهم يحدث مشاكل، لكننا لم نشاهد من قبل سرقة الأغراض".
ويضيف: "في الآونة الأخيرة رأينا سياحًا إسرائيليين يأتون إلى الفندق ويكدسون في الحقائب كل ما تقع عليه أيديهم، يسرقون المناشف، وأكياس الشاي والقهوة وحتى المصابيح".
في إحدى المرات يقول مدير الفندق: "جاءت أسرة إسرائيلية مع طفلين لإجراء تسجيل مغادرة، واكتشفنا أن هناك أشياء مفقودة في الغرفة".
وتابع بأن موظفي الفندق عندما حاولوا إخبارهم بأن أشياء في الغرفة التي كانوا يقيمون فيها مفقودة، بدأوا بالصراخ.
ويضيف: "بعد تبادل الحديث وافقوا في النهاية على فتح حقيبتهم واكتشفنا أن إناء الثلج، والشماعات ومناشف الوجه كانت بحوزتهم. وبعد أن أخبرناهم بأننا سنبلغ الشرطة قرروا إعادة الأشياء واعتذروا".