فيسبوك يغلق صفحة “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عقب تضامنه مع فلسطين
06 يناير, 2021
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إغلاق موقع فيسبوك لصفحته أمس الثلاثاء، إذ أطلق أخرى جديدة، داعياً "جميع المسلمين والمنصفين في العالم" إلى دعمها.
وأرجع الاتحاد، في بيان له، سبب الإغلاق إلى مواقفه الداعمة للحق ولقضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية. ويأتي الإغلاق بعد فتوى نشرها الاتحاد عبر صفحته على فيسبوك، السبت الماضي، بوجوب المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي، بما فيها مقاطعته اقتصاديًا، إلى أن ينسحب من كافة الأراضي العربية المحتلة.
زجاء في البيان "بسبب مواقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لصالح الحق ودعمه لقضايا أمتنا.. فوجئنا اليوم بخبر إغلاق صفحتنا على الفيسبوك بعد محاولات كبيرة لاختراق مواقعنا".
وتضمن: "وما نقمت منا إدارة الفيسبوك إلا أننا نقول الحق، وندافع عن قضايا أمتنا العادلة في فلسطين وفي غيرها".
كما تم توجيه نداء "باسم الاتحاد إلى جميع المسلمين، والمنصفين في العالم، وبخاصة أهل العلم والمروءة أن يقفوا مع الاتحاد ومع صفحته الجديدة وقوفاً مع الحق، ودرءاً للظلم والطغيان، وحماية لصوت الحق الذي يراد إسكاته بجميع الوسائل (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)".
وأردف: "علماً بأن صفحتنا الرسمية السابقة على الفيسبوك من أنشط الصفحات، وبلغ عدد متابعيها أكثر من 3 ملايين".
جدير ذكره أن الاتحاد يهدف إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.
وهو مؤسسة إسلامية شعبية تأسست في مدينة دبلن بأيرلندا، عام 2004، وتضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي والأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويديرها كل من جمعية عامة ومجلس أمناء ومكتب تنفيذي ورئاسة الاتحاد وأمانة عامة.
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إغلاق موقع فيسبوك لصفحته أمس الثلاثاء، إذ أطلق أخرى جديدة، داعياً "جميع المسلمين والمنصفين في العالم" إلى دعمها.
وأرجع الاتحاد، في بيان له، سبب الإغلاق إلى مواقفه الداعمة للحق ولقضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية.
ويأتي الإغلاق بعد فتوى نشرها الاتحاد عبر صفحته على فيسبوك، السبت الماضي، بوجوب المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي، بما فيها مقاطعته اقتصاديًا، إلى أن ينسحب من كافة الأراضي العربية المحتلة.
زجاء في البيان "بسبب مواقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لصالح الحق ودعمه لقضايا أمتنا.. فوجئنا اليوم بخبر إغلاق صفحتنا على الفيسبوك بعد محاولات كبيرة لاختراق مواقعنا".
وتضمن: "وما نقمت منا إدارة الفيسبوك إلا أننا نقول الحق، وندافع عن قضايا أمتنا العادلة في فلسطين وفي غيرها".
كما تم توجيه نداء "باسم الاتحاد إلى جميع المسلمين، والمنصفين في العالم، وبخاصة أهل العلم والمروءة أن يقفوا مع الاتحاد ومع صفحته الجديدة وقوفاً مع الحق، ودرءاً للظلم والطغيان، وحماية لصوت الحق الذي يراد إسكاته بجميع الوسائل (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)".
وأردف: "علماً بأن صفحتنا الرسمية السابقة على الفيسبوك من أنشط الصفحات، وبلغ عدد متابعيها أكثر من 3 ملايين".
جدير ذكره أن الاتحاد يهدف إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة، في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.
وهو مؤسسة إسلامية شعبية تأسست في مدينة دبلن بأيرلندا، عام 2004، وتضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي والأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويديرها كل من جمعية عامة ومجلس أمناء ومكتب تنفيذي ورئاسة الاتحاد وأمانة عامة.