دول ومنظمات تدين مصادقة الاحتلال على بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة
13 يناير, 2021
أدانت العديد من الدول والمنظمات قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. ودعت فرنسا في بيان، "السلطات الإسرائيلية إلى عدم تنفيذ هذه القرارات، كما دعت الطرفين إلى الإحجام عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب من شأنه أن يقوّض حل الدولتين القائم على القانون الدولي والمعايير المتّفق عليها". بدورها، أعربت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها الشديدة للقرار، مجددة رفضها القاطع لهذه الخطوة بوصفها "انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية، وتهديدًا للسلام وتقويضًا لجهود حل الدولتين".
من جهتها، أدانت مصر مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار بناء 800 وحدة استيطانية، إذ أعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ عن "قلقه من الخطوات المتلاحقة لسلطات الاحتلال، لتقويض فرص حل الدولتين".
وأضاف حافظ، إن "هذا الإجراء يأتي في وقت تقوم فيه مختلف الأطراف الدولية بجهود لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عما يترتب عن تلك الممارسات من تداعيات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها".
أمّا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نایف الحجرف أدان القرار، مؤكدًا "رفض المجلس التام للخطط الإسرائيلية في الضفة الغربية وفرض السيادة عليها".
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن قراراتها الاستيطانية المخالفة للقوانين والقرارات الدولية، وحمایة الشعب الفلسطیني ووقف الاعتداءات والانتھاكات التي ترتكبھا "إسرائیل" في الأراضي الفلسطینیة المحتلة.
في حين أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2334".
وأكدت المنظمة أن "تسارع وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية غير القانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة لا يخدم عملية السلام القائمة على حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
أدانت العديد من الدول والمنظمات قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
ودعت فرنسا في بيان، "السلطات الإسرائيلية إلى عدم تنفيذ هذه القرارات، كما دعت الطرفين إلى الإحجام عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب من شأنه أن يقوّض حل الدولتين القائم على القانون الدولي والمعايير المتّفق عليها".
بدورها، أعربت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها الشديدة للقرار، مجددة رفضها القاطع لهذه الخطوة بوصفها "انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية، وتهديدًا للسلام وتقويضًا لجهود حل الدولتين".
من جهتها، أدانت مصر مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار بناء 800 وحدة استيطانية، إذ أعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ عن "قلقه من الخطوات المتلاحقة لسلطات الاحتلال، لتقويض فرص حل الدولتين".
وأضاف حافظ، إن "هذا الإجراء يأتي في وقت تقوم فيه مختلف الأطراف الدولية بجهود لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عما يترتب عن تلك الممارسات من تداعيات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها".
أمّا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نایف الحجرف أدان القرار، مؤكدًا "رفض المجلس التام للخطط الإسرائيلية في الضفة الغربية وفرض السيادة عليها".
وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن قراراتها الاستيطانية المخالفة للقوانين والقرارات الدولية، وحمایة الشعب الفلسطیني ووقف الاعتداءات والانتھاكات التي ترتكبھا "إسرائیل" في الأراضي الفلسطینیة المحتلة.
في حين أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2334".
وأكدت المنظمة أن "تسارع وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية غير القانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة لا يخدم عملية السلام القائمة على حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".