تقارير: جهود عربية إسرائيلية لضم نظام الأسد للتطبيع
17 يناير, 2021
أفادت تقارير إخبارية بوجود جهود تبذلها عواصم عربية طبعت علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لسحب سوريا إلى ذات مسلسل التطبيع الذي بدأته إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومن المرجح أن يواصله الرئيس الجديد جو بايدن.
وتتركز هذه الجهود، بحسب ما أفاد موقع تلفزيون سوريا، في "تصاعد العلاقة الوثيقة والصداقة الناشئة بين الإمارات والنظام السوري لإقناع الأسد بالتطبيع مع "إسرائيل"، لاسيما وأن ردود الفعل السورية الرسمية الصادرة عن دمشق في التعقيب على التطبيع الذي قامت به الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لم يكن وفق المتوقع، بل جاء فاترًا وباردًا، بعيدا عن العبارات الحماسية التي دأب على إصدارها بين حين وآخر".
وأضاف الموقع "توقف الإسرائيليون مطولاً عند صمت النظام السوري أمام تلك الاتفاقيات التطبيعية، ولم يصدر عنه شجب قوي، بل انتشر مقطع فيديو سابق للقيادي البعثي السوري مهدي دخل الله، وهو يدعو لتوقيع سوريا معاهدة سلام مع "إسرائيل"، طالما أنها منوطة بتفاهمات روسية أميركية، متوقعا أن تتم قريباً جداً".
وبيّن أن أصداء مقابلة الأسد مع وسائل إعلام روسية قبل أسابيع تتردد في الأوساط الإسرائيلية، حين اشترط التوصل إلى اتفاق سلام مع "إسرائيل" بانسحابها من الجولان، فضلًا عن عدم تعقيبه على انطلاق المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية لترسيم حدودهما البحرية.
وذكر أن "تقارب نظام الأسد تجاه من تصفها "إسرائيل" بالدول المعتدلة، يضع أمامه تحديًا جديًا في مدى سماح إيران له بذلك".
أفادت تقارير إخبارية بوجود جهود تبذلها عواصم عربية طبعت علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لسحب سوريا إلى ذات مسلسل التطبيع الذي بدأته إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومن المرجح أن يواصله الرئيس الجديد جو بايدن.
وتتركز هذه الجهود، بحسب ما أفاد موقع تلفزيون سوريا، في "تصاعد العلاقة الوثيقة والصداقة الناشئة بين الإمارات والنظام السوري لإقناع الأسد بالتطبيع مع "إسرائيل"، لاسيما وأن ردود الفعل السورية الرسمية الصادرة عن دمشق في التعقيب على التطبيع الذي قامت به الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لم يكن وفق المتوقع، بل جاء فاترًا وباردًا، بعيدا عن العبارات الحماسية التي دأب على إصدارها بين حين وآخر".
وأضاف الموقع "توقف الإسرائيليون مطولاً عند صمت النظام السوري أمام تلك الاتفاقيات التطبيعية، ولم يصدر عنه شجب قوي، بل انتشر مقطع فيديو سابق للقيادي البعثي السوري مهدي دخل الله، وهو يدعو لتوقيع سوريا معاهدة سلام مع "إسرائيل"، طالما أنها منوطة بتفاهمات روسية أميركية، متوقعا أن تتم قريباً جداً".
وبيّن أن أصداء مقابلة الأسد مع وسائل إعلام روسية قبل أسابيع تتردد في الأوساط الإسرائيلية، حين اشترط التوصل إلى اتفاق سلام مع "إسرائيل" بانسحابها من الجولان، فضلًا عن عدم تعقيبه على انطلاق المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية لترسيم حدودهما البحرية.
وذكر أن "تقارب نظام الأسد تجاه من تصفها "إسرائيل" بالدول المعتدلة، يضع أمامه تحديًا جديًا في مدى سماح إيران له بذلك".