18 يناير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الأحد 03 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
كشف ضابط وخبير إسرائيلي أن علاقات تل أبيب مع مختلف دول الخليج، بما فيها الإمارات والبحرين، غير مستقرة، وهي قابلة للتغير بحسب "اتجاهات الريح التي تهب على منطقة الشرق الأوسط".
وأكد الخبير مردخاي كيدار، في مقال نشره "معهد بيغن-السادات للأبحاث الاستراتيجية"، أن "عام 2021 بدأ بأنباء منعشة؛ فبعد 3 سنوات من المقاطعة السياسية والحصار، أنهت السعودية وقطر النزاع".
وأشار كيدار إلى أن "هذا الاتفاق، كالأزمة التي سبقته، يقف تحت الظل الثقيل لطهران، ويتأثر من عدة تطورات هامة منها؛ الدخول المرتقب لبايدن إلى البيت الأبيض، والترقب لتغيير جوهري في السياسة الأمريكية تجاه طهران، إضافة إلى بدء تخصيب اليورانيوم الإيراني لـ20 في المئة، وهي خطوة ذات مغزى في اتجاه القنبلة".
وبيّن أن ذلك يتضمن "الفشل السعودي في مواجهة مع الجماعات المؤيدة لإيران في اليمن والعراق، والتهديد الذي تشكله على المملكة وعلى وضعها الاقتصادي غير اللامع، وأخيرا، المساعدة التي قدمتها إيران لقطر طيلة سنوات الحصار الثلاثة".
وذكر أن المسؤولين في إيران "لم يقدموا شروحات أو مواقف تجاه المصالحة الخليجية، وهم لا يسارعون للتعقيب، رغم أنهم بلا شك كانوا مطلعين على الاتصالات بين السعودية وقطر؛ سواء بفضل التغلغل الاستخباري العميق الذي لإيران في دول الخليج، أو بسبب القرب الشديد مع القيادة القطرية، وعليه من الواضح أن الاتفاق تحقق بموافقة إيرانية"، على حد قوله.
وقال: "سبب آخر لدى طهران للموافقة على تخفيف حدة التوتر بين قطر والسعودية هو التخوف من عملية أمريكية ضدها في الوقت المتبقي لرئاسة دونالد ترامب".