18 يناير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
أكدت شبكة "إعلاميون مغاربيون ضد التطبيع" أن فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، كانت وستظل قضيّة مركزية بفضل الارتباط المغاربي المقدسي العريق ديناً وتاريخاً وهويّة، قائلة إنها "ستساهم في العمل على تعزيز هذا الارتباط ودعمه بكل الوسائل المتاحة".
وقالت الشبكة في بيانها التأسيسي إن "الاحتلال الصهيـوني كيانٌ غاصب احتلّ أرض فلسطين وشرّد أهلها، وانتهك حقوق شعبها بالقتل والسرقة والتعذيب في السجون واغتصاب الطفولة".
وأشارت إلى أن المنطقة المغاربية "لم ولن تسلَم هيَ الأخرى من جرائم الاحتلال وأطماعه التي لا حدود لها؛ ولعلّ حديث الإسرائيليين اليوم عن مطالبة المغرب بتعويضات مالية تصحيحاً لظلم تاريخي ضد اليهود حسب تدليسهم، وهدم حارة المغاربة في القدس المحتلة عام 1967، ومجزرة حمام الشط بتونس عام 1982، واغتيال المهندس محمد الزواري في تونس عام 2016، وغير ذلك من الانتهاكات والأطماع، أبرز دليل على جشع هذا الكيان".
وذكرت أن "الاختراق الصهيـوني لأي منطقة هو استهداف لهويّتها وتمزيق لنسيجها المجتمعي، وإفسادٌ للأجيال اللاحقة. تعمل الشبكة جاهداً على التصدي له وحماية الرأي العام المغاربي المساند للحق الفلسطيني وترويجه".
وأضافت أن "التطبيع الإعلامي مع الاحتلال وأذرعه جريمة، ترفضه الشبكة كما ترفض الصمت والتعتيم. وتسعى إلى صناعة فعل إعلامي مناصر للحق الفلسطيني وتشجيع الزملاء والزميلات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة لتبني هذا الفعل".
كما أكدت أنها تهدف إلى "مواجهة جميع أشكال التطبيع والاختراق الصهيـوني في المنطقة، وإفشال محاولات تشويه الهوية وتزوير الحقائق، ولفت انتباه الإعلاميين إلى أولوية تسليط الضوء على الحق الفلسطيني وخطورة التطبيع، فضلاً عن العمل إلى جانب أحرار المنطقة والتنظيمات المناهضة للتطبيع على صدّ مبادرات الخيانة".