بعد تأخر افتتاح مكتبي الاتصال.. مباحثات مغربية إسرائيلية على مستوى وزارة الداخلية
19 يناير, 2021
عقد وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، مع نظيره الإسرائيلي، آرييه درعي، جولة مباحثات، في وقت تثار أكثر من علامة استفهام حول تأخر افتتاح مكتبي الاتصال بين الرباط وتل أبيب.
وكشف درعي أنه تحادث هاتفيا، مع لفتيت، وتبادلا الدعوات لزيارة البلدين، إذ قال، في تغريدة على "تويتر": "تحدثت هذا الصباح مع نظيري، وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، وقررنا تشكيل فريق مشترك، لفحص إدخال العمال الأجانب إلى صناعة التمريض، وفحص الإعفاء من التأشيرات"، دون مزيد من التوضيح.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "إلى جانب ذلك، أخبرته بذكريات مسقط رأسي في مدينة مكناس، وتبادلنا الدعوات لزيارة إسرائيل والمغرب".
وتأتي المباحثات بين وزيري الداخلية المغربي والإسرائيلي بعد أيام من مشاركة وزير الطاقة والمعادن في حكومة سعد الدين العثماني، عزيز رباح، في مؤتمر جمع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، بنظرائه من المغرب والسودان ومصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قال السفير الأميركي ديفيد فيشر، خلال ندوة صحافية عقدها في ختام مهامه بالمغرب، إن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و"إسرائيل" لا تقف عند حدود فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، بل إن هذه الخطوة ستتطور إلى فتح السفارتين قريباً.
وفي الوقت الذي سُجل فيه تأخر في افتتاح مكتبي الاتصال بين المغرب وإسرائيل، الذي كان مقررا بعد أسبوعين من توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوضح السفير فيشر أن الاتفاق على استئناف العلاقات "لم يكن بين عشية وضحاها، بل أخذ كثيرا من الوقت والنقاشات. وبدون شك، فإن المكتبين سيفتحان في المغرب وإسرائيل".
عقد وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، مع نظيره الإسرائيلي، آرييه درعي، جولة مباحثات، في وقت تثار أكثر من علامة استفهام حول تأخر افتتاح مكتبي الاتصال بين الرباط وتل أبيب.
وكشف درعي أنه تحادث هاتفيا، مع لفتيت، وتبادلا الدعوات لزيارة البلدين، إذ قال، في تغريدة على "تويتر": "تحدثت هذا الصباح مع نظيري، وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، وقررنا تشكيل فريق مشترك، لفحص إدخال العمال الأجانب إلى صناعة التمريض، وفحص الإعفاء من التأشيرات"، دون مزيد من التوضيح.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "إلى جانب ذلك، أخبرته بذكريات مسقط رأسي في مدينة مكناس، وتبادلنا الدعوات لزيارة إسرائيل والمغرب".
وتأتي المباحثات بين وزيري الداخلية المغربي والإسرائيلي بعد أيام من مشاركة وزير الطاقة والمعادن في حكومة سعد الدين العثماني، عزيز رباح، في مؤتمر جمع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، بنظرائه من المغرب والسودان ومصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قال السفير الأميركي ديفيد فيشر، خلال ندوة صحافية عقدها في ختام مهامه بالمغرب، إن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و"إسرائيل" لا تقف عند حدود فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، بل إن هذه الخطوة ستتطور إلى فتح السفارتين قريباً.
وفي الوقت الذي سُجل فيه تأخر في افتتاح مكتبي الاتصال بين المغرب وإسرائيل، الذي كان مقررا بعد أسبوعين من توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوضح السفير فيشر أن الاتفاق على استئناف العلاقات "لم يكن بين عشية وضحاها، بل أخذ كثيرا من الوقت والنقاشات. وبدون شك، فإن المكتبين سيفتحان في المغرب وإسرائيل".