أثار المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة، أندرو يانغ، جدلاً من خلال مقارنة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) التي يقودها الفلسطينيون بالحملات "الفاشية" المعادية لليهود.
وفي مقال له على موقع Forward، قارن يانغ، وهو حاليًا مرشح لرئاسة بلدية نيويورك، حركة المقاطعة بالمقاطعات الفاشية للشركات اليهودية" في الماضي، وهو على ما يبدو إشارة إلى السياسات النازية في الثلاثينيات والأربعينيات.
وكتب يانغ أن "إدارة يانغ سوف تقاوم حركة المقاطعة التي تستهدف "إسرائيل" بعقوبات اقتصادية غير عادلة".
وقال: "ليست حركة المقاطعة متجذرة في الفكر والتاريخ اللا ساميين فحسب، بل تعود إلى المقاطعات الفاشية للأعمال التجارية اليهودية، بل إنها أيضًا ضربة مباشرة لاقتصاد مدينة نيويورك".
يذكر أن حركة المقاطعة، البالغة من العمر 15 عامًا، تشجع الأفراد والدول والمنظمات على مقاطعة "إسرائيل" بسبب انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، وذلك في استمداد من حركة جنوب إفريقيا التي يُنسب إليها الفضل في إنهاء الفصل العنصري في البلاد في فترة التسعينيات.