أدانت العديد من الهيئات والمنظمات المغربية إعادة فتح مكتب الاتصال مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في المغرب.
وقالت هذه الهيئات في بيان مشترك: "يأبى النظام المغربي إلا أن يستمر في احتقاره لإرادة الشعب وخضوعه لإملاءات الإمبريالية الأمريكية وصنيعتها الصهيونية بعد أن قرر تطبيع علاقاته، حيث وافق على إعادة فتح مكتب الاتصال مع محتلي أرض فلسطين بالرباط".
وأضافت "تأكيدًا منا على رفض التطبيع مع الكيان المجرم، لا يسعنا إلا أن ندين بأشد العبارات قبول استقبال مسؤولين إرهابيين ومجرمي حرب على أرضنا وتمكينهم من زرع سموم أيديولوجيتهم العنصرية ببلادنا، وتهديد التماسك المجتمعي لشعبنا والسلم والسلام بمنطقتنا".
وطالبت بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، "احترامًا للإرادة والمواقف الثابتة والمشرفة للشعب المغربي وقواه الحية ولأرواح شهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس".
وأوضحت "نهيب بكل شرفاء وشريفات وطننا، وكل القوى الرافضة للتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني من أجل توحيد فعلها النضالي للتصدي لسياسة فرض رأي الدولة المخزنية المخزي، والخطر الذي تمثله الحركة الصهيونية وعرابوها على وطننا وشعبنا".