وجهت جماعة الحوثي الاتهام للنظام الإماراتي بالتغطية على نشاط لكيان الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أرخبيل سقطرى جنوب شرق اليمن.
جاءت الاتهامات خلال تصريحات لوزير في حكومة الحوثيين، زكريا الشامي، الذي قال إن "الاحتلال يعمل في محافظة سقطرى بغطاء إماراتي لنهب ثرواتها الطبيعية والاستفادة من موقعها الجغرافي".
لم تكن هذه الإشارات الأولى "لتسلل" إسرائيلي لسقطرى اليمنية بغطاء من الإمارات، بل سبقتها تصريحات من جهات مختلفة كشفت عن مخططات إسرائيلية لإقامة قواعد استخباراتية في المنطقة.
في شهر سبتمبر الماضي، كشف موقع "إنتليجينس" الأمريكي أن وفداً من المخابرات الإماراتية والإسرائيلية زار جزيرة سقطرى اليمنية.
الموقع قال إن زيارة وفد من مخابرات الاحتلال للجزيرة أثارت "غضب" قادة في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بينهم سالم عبد الله السقطري مما أثار توتراً داخل المجلس، حسب وصفه.
وزعم الموقع أن الإمارات مارست ضغوطاً على المجلس الانتقالي، للقبول بإقامة قاعدة استخباراتية للاحتلال الإسرائيلي في الجزيرة.
في شهر أغسطس الماضي، كشف مسؤول يمني أن خبراء أجانب وصلوا إلى الجزيرة حيث تعمل الإمارات على إنشاء قاعدة عسكرية في موقع استراتيجي يشرف على كل المنطقة.