إهانة العلم المغربي مقابل الإسرائيلي في حفل افتتاج جمعية "مغاربة من أجل التسامح"
02 فبراير, 2021
كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ارتكاب "جريمة إهانة الشرف والكبرياء المغربيين ضمن فعاليات الإعلان عن ميلاد "جمعية" تسمي نفسها "مغاربة من أجل التسامح" برئاسة المدعوة، سوزان أبيطان".
وأكد أن ذلك تم من خلال "وضع العلم الوطني المغربي بنفس المحمل، في الأسفل، يعلوه العلم الصهيوني في صورة تعبِّر بوضوح عن طبيعة الأجندة الصهيونية".
وقال المرصد المغربي، في بيان له إنه "يعتبر هذه الإهانة الإضافية عملا إجراميا بالغ الخطورة، يعلن الولاء للكيان الصهيوني المجرم في فلسطين المحتلة على حساب الوطن، بواسطة شرذمة من العملاء المتورطين معه في استهداف وحدة الوطن وتوسيع دائرة الاحتقان والاختراق الفتنوي الناجم عن التطبيع المفروض مع العدو، والذي سينفجر يوما لا محالة".
وأضاف "هذه الجريمة كاملة الأركان وتسائل الجميع بشأن ما نحن بصدده في ما يتعلق بأجندة الاختراق الصهيوني منذ السقوط في أتون عار التطبيع المعلن مع الكيان الاسرائيلي المحتل، رمز الإجرام وكل الفتن على امتداد الأمتين العربية والإسلامية والعالم".
وطالب الحكومة "بتحمل مسؤوليتها لمنع هذا الإطار العميل، المختبئ وراء العمل الجمعوي ووراء الشعارات المضللة، من خدمة أجندة الأجهزة الاستخبارية الصهيونية تحت غطاء اليهودية زورا".
كما طالب المرصد النيابة العامة بتحريك دعوى قضائية عاجلة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، داعيًا النواب البرلمانيين بتحمل مسؤوليتهم الرقابية اتجاه الحكومة لاستجلاء معنى وخلفيات استباحة الرموز الوطنية بهذه الوقاحة.
كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ارتكاب "جريمة إهانة الشرف والكبرياء المغربيين ضمن فعاليات الإعلان عن ميلاد "جمعية" تسمي نفسها "مغاربة من أجل التسامح" برئاسة المدعوة، سوزان أبيطان".
وأكد أن ذلك تم من خلال "وضع العلم الوطني المغربي بنفس المحمل، في الأسفل، يعلوه العلم الصهيوني في صورة تعبِّر بوضوح عن طبيعة الأجندة الصهيونية".
وقال المرصد المغربي، في بيان له إنه "يعتبر هذه الإهانة الإضافية عملا إجراميا بالغ الخطورة، يعلن الولاء للكيان الصهيوني المجرم في فلسطين المحتلة على حساب الوطن، بواسطة شرذمة من العملاء المتورطين معه في استهداف وحدة الوطن وتوسيع دائرة الاحتقان والاختراق الفتنوي الناجم عن التطبيع المفروض مع العدو، والذي سينفجر يوما لا محالة".
وأضاف "هذه الجريمة كاملة الأركان وتسائل الجميع بشأن ما نحن بصدده في ما يتعلق بأجندة الاختراق الصهيوني منذ السقوط في أتون عار التطبيع المعلن مع الكيان الاسرائيلي المحتل، رمز الإجرام وكل الفتن على امتداد الأمتين العربية والإسلامية والعالم".
وطالب الحكومة "بتحمل مسؤوليتها لمنع هذا الإطار العميل، المختبئ وراء العمل الجمعوي ووراء الشعارات المضللة، من خدمة أجندة الأجهزة الاستخبارية الصهيونية تحت غطاء اليهودية زورا".
كما طالب المرصد النيابة العامة بتحريك دعوى قضائية عاجلة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، داعيًا النواب البرلمانيين بتحمل مسؤوليتهم الرقابية اتجاه الحكومة لاستجلاء معنى وخلفيات استباحة الرموز الوطنية بهذه الوقاحة.