رفض يمني لتصريحات رئيس المجلس الانفصالي بشأن قبول التطبيع
03 فبراير, 2021
أثارت تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بشأن استعداده للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في حال تم استعادة دولة الجنوب سابقا بالانفصال عن شمال اليمن، رفضًا واسعًا وتساؤلات عن دلالة توقيتها.
وكان رئيس المجلس الانفصالي عيدروس الزبيدي، الذي يزور روسيا منذ يومين، قد قال: "باركنا التطبيع من بعض الدول العربية مع "إسرائيل"، وسنقوم بالتطبيع معها عند استعادة دولتنا، وعندما تكون عدن عاصمة للجنوبيين".
وفي هذا السياق، قال الناشط السياسي من جنوب اليمن، عبدالعزيز المنصوب، إن من المؤسف أن يستجدي الزبيدي أوراق اعتماد لدى احتلال إسرائيلي، لا نتفق معه في مكونات الهوية الصلبة.
وأضاف أن ما صرح به الزبيدي "يكشف قدراته السياسية المتواضعة جدًا، مؤكدا أنه في الوقت الذي يدعي النضال من أجل التحرر من دولة متطابق معها في كل تفاصيل مكونات الهوية الصلبة، فماذا يعني أن يتحقق ذلك، عن طريق الاحتلال الإسرائيلي، وعلى حساب القضية العربية المركزية".
وأشار المنصوب الذي شغل مستشارًا للزبيدي إبّان توليه منصب محافظ عدن قبل إقالته 2017: "لقد عملت معه كمستشار في محافظة عدن، فهو لا يتمتع بأي ضمير، ويتطلع دوما للوصول ولو على حساب منظومة القيم السياسية الجمعية، بما في ذلك القيم العربية القومية".
أثارت تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، بشأن استعداده للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في حال تم استعادة دولة الجنوب سابقا بالانفصال عن شمال اليمن، رفضًا واسعًا وتساؤلات عن دلالة توقيتها.
وكان رئيس المجلس الانفصالي عيدروس الزبيدي، الذي يزور روسيا منذ يومين، قد قال: "باركنا التطبيع من بعض الدول العربية مع "إسرائيل"، وسنقوم بالتطبيع معها عند استعادة دولتنا، وعندما تكون عدن عاصمة للجنوبيين".
وفي هذا السياق، قال الناشط السياسي من جنوب اليمن، عبدالعزيز المنصوب، إن من المؤسف أن يستجدي الزبيدي أوراق اعتماد لدى احتلال إسرائيلي، لا نتفق معه في مكونات الهوية الصلبة.
وأضاف أن ما صرح به الزبيدي "يكشف قدراته السياسية المتواضعة جدًا، مؤكدا أنه في الوقت الذي يدعي النضال من أجل التحرر من دولة متطابق معها في كل تفاصيل مكونات الهوية الصلبة، فماذا يعني أن يتحقق ذلك، عن طريق الاحتلال الإسرائيلي، وعلى حساب القضية العربية المركزية".
وأشار المنصوب الذي شغل مستشارًا للزبيدي إبّان توليه منصب محافظ عدن قبل إقالته 2017: "لقد عملت معه كمستشار في محافظة عدن، فهو لا يتمتع بأي ضمير، ويتطلع دوما للوصول ولو على حساب منظومة القيم السياسية الجمعية، بما في ذلك القيم العربية القومية".