06 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
أكد الموسيقار البريطاني بريان إينو أنه تم إلغاء معرض لأعماله الفنية في مراحله الأولى، وذلك لأنه يؤيد حركة المقاطعة، مضيفًا "أنا مجرد واحد من العديد من الفنانين الذين تأثروا بالمكارثية الجديدة التي ترسخت وسط مناخ متصاعد من عدم التسامح في ألمانيا".
وقال أينو في مقال على صحيفة الغارديان: إن هذا التوجه "ينتشر الآن في ألمانيا بفضل إصدار قرار برلماني لعام 2019، يتعلق الأمر في النهاية باستهداف منتقدي السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين".
وبيّن "لم يتم الإعلان عن الإلغاء علنًا أبدًا، لكنني أفهم أنه كان نتيجة خوف العاملين في مجال الثقافة في ألمانيا من أن يعاقبوا هم ومؤسستهم بسبب الترويج لشخص يوصف بأنه معاد للسامية".
وأشار إلى أن هذا هو "عمل الاستبداد، خلق حالة يكون فيها الناس خائفين بما يكفي لإغلاق أفواههم، وستقوم الرقابة الذاتية بالباقي، لكن بما أن قصتي صغيرة نسبيًا، أود أن أخبركم عن صديقتي الموسيقية نيريت سومرفيلد.
وقال "ولدت نيريت في إسرائيل ونشأت في ألمانيا، وتحتفظ بصلتها مدى الحياة بكلا المكانين، بما في ذلك عائلتها الممتدة في "إسرائيل". وهي فنانة كانت تتعامل مع العلاقة بين الألمان والإسرائيليين والفلسطينيين لأكثر من 20 عامًا في الأغاني والنصوص والعروض، حيث كرست جميع عروضها للتفاهم الدولي والديني".
كما أكد "مع ذلك، تجد نيريت نفسها الآن غير قادرة على القيام بعملها الثقافي بحرية، وعند النظر في طلبها للحصول على تمويل فني، أخبر مسؤولو الولاية نيريت أنهم بحاجة إلى فحص عملها؛ عند محاولتها حجز مكان حفلة موسيقية في ميونيخ، مسقط رأسها أخبرها المنظمون أنه سيتم إلغاء العرض ما لم تؤكد كتابيًا أنه لن يحتوي على “دعم للمحتوى والموضوع والأهداف” لحملة BDS. لقد كانت مرارًا وتكرارًا هدفًا لحملات التشهير".
وأوضح أت ذلك يحدث "لأنها تحدثت عما رأته بأم عينيها: قوانين "إسرائيل" العنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين، ونقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية، وتدمير المنازل والجدار العازل والاستيلاء على الأراضي واحتجاز الأطفال والجنود الإسرائيليون يذلون ويقتلون الفلسطينيين من جميع الأعمار".
وذكر "سألت نيريت عن شعورها حيال الوضع: “بعد العودة لمدة عامين إلى تل أبيب، والعديد من الزيارات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدركت أن "إسرائيل" لا تلتزم بمعاييرها الأخلاقية العالية المعلنة".