أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية، رفضها المشاركة في فعالية تدعم التطبيع مع "إسرائيل"، نظمت بالعاصمة الخرطوم.
وقالت الوزارة في بيان إنها “تفاجأت بوجود اسم وزيرها نصر الدين مفرح ضمن برنامج الملتقى قبل إعلان موافقتها على المشاركة".
وأرجعت الوزارة رفضها إلى "عدم إشراكها في تنظيم هذا الملتقى، كما أنها تجهل مراميه وأهدافه".
ويُشرف على تنظيم الملتقى الذي تحمل عنوان “الملتقى الأخوي الأول للتسامح والسلام الاجتماعي”، البرلماني السابق ورجل الأعمال أبو القاسم برطوم أحد داعمي التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.
ويشارك في الملتقى شخصيات سودانية، بينهم مسؤولون حكوميون (لم تحدد أسماؤهم) ومن الخارج عبر دائرة تلفزيونية شخصيات بينهم الحاخام الإسرائيلي ديفيد روزن من القدس، والأسقف إنغبورغ ميدتوم من النرويج، ومصطفى أبو صوي من جامعة القدس.
وجددت الوزارة "التزامها التام بالأهداف والتوجهات العامة والسياسات لحكومة الفترة الانتقالية".
وفي سياق متصل، دعا حزب “البعث” السوداني، في بيان إلى إفشال الملتقى الذي “يدعم التطبيع البائس ومحاولة ترسيخه في وجدان شعبنا”.