صحيفة الغارديان تطرد صحفيًا أمريكيًا وتتهمه بمعاداة السامية
12 فبراير, 2021
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
بدءًا من اليوم.. دعوات لحصار السفن التي تحمل الفحم الأسترالي للاحتلال
الجمعة 22 نوفمبر 2024
غدًا الأربعاء.. احتجاج أمام سفارة الاحتلال في مدينة دبلن
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الانتصارات تتوالى.. مدينة بلفاست تسحب استثماراتها من كيان الاحتلال
الأحد 24 نوفمبر 2024
دعوات للإفراج عن ناشط مغربي شارك في حصار القنصلية الأمريكية
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أخبار ذات صلة
الأحد 03 نوفمبر 2024
أجبر على إزالة منشورات.. صحفي برازيلي يتعرض لغرامة مالية لتأييده فلسطين
الإثنين 04 نوفمبر 2024
"سي إن إن" توقف ظهور معلّق بعد هجومه على صحفي داعم لفلسطين
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
جمعية مغربية تستنكر زيارة وفد صحفي لكيان الاحتلال
السبت 16 نوفمبر 2024
تخلله اعتقالات.. أنصار فلسطين يقتحمون مقر صحيفة "نيويورك تايمز"
وصفوها بالفاشلة.. انتقادات للحكومة الكندية بشأن تعثر إصدار التأشيرات للغزيين
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
بمجلس الأمن.. واشنطن تعتزم استصدار قرار يدين الاستيطان بالضفة
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
قمة العشرين تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
لاحقت الصحفي الأمريكي ناثان روبنسون، اتهامات بمعاداة السامية بعد نشره تغريدة واحدة ساخرة عبر تويتر من المساعدة الأمريكية لـ "إسرائيل".
يقول ناثان روبنسون، وهو كاتب عمود سابق في النسخة الأمريكية من صحيفة "الجارديان"، إنه طُرد من عمله دون أي اشعار أو تنبيه من قبل الصحيفة، وذلك بعد اتهامه من قبل رئيس التحرير بمعاداة السامية.
وأكد روبنسون على أهمية ما حدث معه، لأنه يوضح سبب تهرب "إسرائيل" من قتل المتظاهرين الفلسطينيين، حيث أن وسائل الإعلام الأمريكية لا تتسامح مع أي انتقاد لجرائم الحرب الإسرائيلية، ناهيك عن الجهود المبذولة لتسليط الضوء على مقدار المساعدات الأمريكية المرسلة إلى "إسرائيل".
واتهم الصحفي الأمريكي صحيفة الجارديان بالتواطؤ في جرائم الحرب، وقال: "سبب رئيسي لاستمرار "إسرائيل" في الإفلات من الجرائم المروعة، هو أن التحدث بصدق وصراحة عن الحقائق يخاطر بفرض رقابة سريعة، تستمر انتهاكات حقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب، وعندما يستهدف القناصة الإسرائيليون الأطفال الفلسطينيين، فإن الغارديان متواطئة".
وقال روبنسون: "أكتب بشكل حصري تقريبًا عن السياسة الأمريكية، لم أكتب قط عن "إسرائيل""، وتعقيبه الوحيد كان على سماح الكونجرس بحزمة من أموال الإغاثة الخاصة بفيروس كورونا، مع دمج المساعدات لـ "إسرائيل" في نفس التشريع؛ وقال: "أنا شخصياً شعرت بالفزع والاكتئاب لرؤية تمويل جديد للصواريخ الإسرائيلية يتم تمريره في نفس الوقت الذي يبعث على الرثاء للإغاثة الصغيرة من فيروس كورونا، "إسرائيل" قوة مسلحة نوويًا ولها هيمنة شبه كاملة على الفلسطينيين".
وكانت تغريدته الساخرة تعقيبًا على هذا الخصوص حيث قال فيها: "هل تعلم أن الكونجرس الأمريكي غير مسموح له فعلاً أن يأذن بأي إنفاق جديد ما لم يكن جزء منه موجهًا لشراء أسلحة لـ "إسرائيل"؟ إنه القانون، أو إذا لم يكن القانون المكتوب فعليًا، فهو متأصل جدًا في العرف السياسي بحيث لا يمكن تمييزه وظيفيًا عن القانون".
في وقت لاحق من نشره التغريدة، تلقى روبنسون رسالة بريد إلكتروني من جون مولهولاند، رئيس تحرير صحيفة الجارديان في أمريكا، للمرة الأولى يخبره فيه أنه نشر أخبارًا زائفة واتهمه بمعاداة السامية.
وشدد روبنسون على أن حرية الرأي لا تتجزأ وقال: "لقد لاحظت أن الكثير من الأشخاص المؤيدين ظاهريًا لحرية التعبير ليس لديهم الكثير ليقولوه عندما يواجه منتقدو "إسرائيل" عواقب مهنية".