المرصد المغربي يحذر من محاولة لتمرير أجندات الاستعمار الثقافي
17 فبراير, 2021
أكد الكاتب العام بالمرصد المغربي المناهض للتطبيع، عزيز هناوي، تنديده بالاتفاق الذي تم بين وزيري التعليم المغربي والإسرائيلي، حول إطلاق برامج لتبادل الطلاب و"توأمة مدارس ثانوية"، محذرًا من محاولة لتمرير أجندات الاستعمار الثقافي ومخططات الصهينة بغسيل أدمغة تلاميذ المدارس العمومية.
وقال هناوي: إن “الهرولة عندما تتجاوز التطبيع إلى الصهينة التعليمية.. الأمر لم يعد مجرد مكتب اتصال تحت غطاء تغريدة ترامب والصحراء".
وأضاف أن "الحكاية يبدو أنها عملية قرصنة شاملة لتاريخ وهوية وموقع وموقف المغرب عبر أدوات يتم تنصيبها خارج العملية الانتخابية الديمقراطية والمبتورة من رحم الشعب ليتم عبرها تمرير أجندات الاستعمار الثقافي الفرنكفوني ومخططات الصهينة التطبيعية بغسيل أدمغة تلاميذ المدارس العمومية".
وبيّن أن "نموذج ما يسمى وزير التربية الوطنية الناطق باسم الحكومة أمزازي، مع هؤلاء سيخسر المغرب دولته وهوية مؤسساته وعلاقتها بشعبها، وذلك في ظل ماكينة دعاية بأنهم يخدمون الصحراء ".
أكد الكاتب العام بالمرصد المغربي المناهض للتطبيع، عزيز هناوي، تنديده بالاتفاق الذي تم بين وزيري التعليم المغربي والإسرائيلي، حول إطلاق برامج لتبادل الطلاب و"توأمة مدارس ثانوية"، محذرًا من محاولة لتمرير أجندات الاستعمار الثقافي ومخططات الصهينة بغسيل أدمغة تلاميذ المدارس العمومية.
وقال هناوي: إن “الهرولة عندما تتجاوز التطبيع إلى الصهينة التعليمية.. الأمر لم يعد مجرد مكتب اتصال تحت غطاء تغريدة ترامب والصحراء".
وأضاف أن "الحكاية يبدو أنها عملية قرصنة شاملة لتاريخ وهوية وموقع وموقف المغرب عبر أدوات يتم تنصيبها خارج العملية الانتخابية الديمقراطية والمبتورة من رحم الشعب ليتم عبرها تمرير أجندات الاستعمار الثقافي الفرنكفوني ومخططات الصهينة التطبيعية بغسيل أدمغة تلاميذ المدارس العمومية".
وبيّن أن "نموذج ما يسمى وزير التربية الوطنية الناطق باسم الحكومة أمزازي، مع هؤلاء سيخسر المغرب دولته وهوية مؤسساته وعلاقتها بشعبها، وذلك في ظل ماكينة دعاية بأنهم يخدمون الصحراء ".