رغم التطبيع المغربي.. 27 عضوًا في مجلس الشيوخ يطالبون بإلغاء اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
18 فبراير, 2021
كان الرئيس دونالد ترامب قد اعترف في ديسمبر الماضي بمغربية الصحراء، وتعهدت وزارة الخارجية بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء، إذ ارتبط كل ذلك بإعادة العلاقات المغربية مع "إسرائيل".
بعث عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي برسالة إلى الرئيس جو بايدن تدعوه للتراجع عن اعتراف سلفه دونالد ترامب بمغربية الصحراء، وذلك بعد رسالة مماثلة وجهها برلمانيون أوروبيون، وسط استمرار إدارة بايدن بعدم إعلان موقفها حتى الآن بهذا الشأن.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد اعترف يوم 10 ديسمبر الماضي بمغربية الصحراء، في قرار لا سابقة له من طرف الإدارات الأمريكية. وتعهدت وزارة الخارجية بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء، وارتبط كل ذلك بإعادة العلاقات المغربية مع "إسرائيل".
وانقسم دبلوماسيو الولايات المتحدة بين مؤيد للقرار بحكم صفة الشريك التاريخي الذي يتمتع بها المغرب في أعين الأمريكيين، وركزوا على القرار كمدخل للاستقرار في المغرب العربي وحلّ هذا النزاع الذي دام أكثر من خمسة عقود، وبين معارض للقرار ووصفه بخرق القانون الدولي كما ذهب إلى ذلك وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر مستعرضا رؤيته في مقال بجريدة واشنطن بوست.
وتستعرض رسالة مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ تقريبا نفس الأدلة التي اعتمد عليها جيمس بيكر، وهو ما تصفه بـ”عدم توافق قرار اعتراف ترامب بمغربية الصحراء مع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة حول النزاع”.
وتنص الرسالة على “ضرورة استئناف المفاوضات واحترام مبدأ تقرير المصير”.
وتأتي هذه الرسالة للضغط على البيت الأبيض لتنضاف إلى رسائل شخصيات مثل جيمس بيكر أو السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون، ومجموعات برلمانية من أوروبا وبعض الدول وخاصة إسبانيا التي طالبت واشنطن بالتراجع عن قرار الاعتراف، علاوة على الجزائر المساندة لجبهة البوليساريو.
كان الرئيس دونالد ترامب قد اعترف في ديسمبر الماضي بمغربية الصحراء، وتعهدت وزارة الخارجية بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء، إذ ارتبط كل ذلك بإعادة العلاقات المغربية مع "إسرائيل".
بعث عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي برسالة إلى الرئيس جو بايدن تدعوه للتراجع عن اعتراف سلفه دونالد ترامب بمغربية الصحراء، وذلك بعد رسالة مماثلة وجهها برلمانيون أوروبيون، وسط استمرار إدارة بايدن بعدم إعلان موقفها حتى الآن بهذا الشأن.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد اعترف يوم 10 ديسمبر الماضي بمغربية الصحراء، في قرار لا سابقة له من طرف الإدارات الأمريكية. وتعهدت وزارة الخارجية بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة أقصى جنوب الصحراء، وارتبط كل ذلك بإعادة العلاقات المغربية مع "إسرائيل".
وانقسم دبلوماسيو الولايات المتحدة بين مؤيد للقرار بحكم صفة الشريك التاريخي الذي يتمتع بها المغرب في أعين الأمريكيين، وركزوا على القرار كمدخل للاستقرار في المغرب العربي وحلّ هذا النزاع الذي دام أكثر من خمسة عقود، وبين معارض للقرار ووصفه بخرق القانون الدولي كما ذهب إلى ذلك وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر مستعرضا رؤيته في مقال بجريدة واشنطن بوست.
وتستعرض رسالة مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ تقريبا نفس الأدلة التي اعتمد عليها جيمس بيكر، وهو ما تصفه بـ”عدم توافق قرار اعتراف ترامب بمغربية الصحراء مع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة حول النزاع”.
وتنص الرسالة على “ضرورة استئناف المفاوضات واحترام مبدأ تقرير المصير”.
وتأتي هذه الرسالة للضغط على البيت الأبيض لتنضاف إلى رسائل شخصيات مثل جيمس بيكر أو السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون، ومجموعات برلمانية من أوروبا وبعض الدول وخاصة إسبانيا التي طالبت واشنطن بالتراجع عن قرار الاعتراف، علاوة على الجزائر المساندة لجبهة البوليساريو.