23 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الإثنين 04 نوفمبر 2024
أكد الأكاديمي البريطاني ديفيد ميلر أنه يجب مقاومة حرب كيان الاحتلال الإسرائيلي التي يشنها على الجامعات البريطانية، قائلًا: إن "بريطانيا في قبضة هجوم على مجالها العام من قبل "إسرائيل" وأنصارها".
وأوضح ميلر في مقال له "لقد طغت حملة الضغط المنسقة التي استهدفت الجامعات والأحزاب السياسية ومنظمة المساواة والمؤسسات العامة في جميع أنحاء البلاد على المحادثات الهادفة حول العنصرية ضد السود وكراهية الإسلام".
وقال "في وقت سابق من هذا الشهر، تم استهداف الأمين العام المنتخب حديثًا للمجلس الإسلامي في بريطانيا، زارا محمد، من قبل اثنين من أكثر النشطاء الصهيونيين نشاطًا في الحياة العامة البريطانية (لورا ماركس ومقدمة بي بي سي إيما بارنيت) وذلك في غضون أيام من توليها للمنصب".
وأشار إلى أن المعلق الأمريكي ناثان جيه روبنسون كشف هذا الشهر كيف فصلته صحيفة الغارديان من عمله ككاتب عمود لمجرد تغريدة تشير إلى المساعدة العسكرية الأمريكية لـ "إسرائيل".
في الوقت نفسه، تم تشويه سمعة المخرج السينمائي الشهير كين لوتش من قبل مجموعات الضغط الإسرائيلية مثل مجلس النواب لليهود البريطانيين، الذي حاول منعه من التحدث إلى الطلاب في كلية أكسفورد حيث درس.
وأضاف "هذا الأسبوع قام اللوبي الإسرائيلي في بريطانيا بتوجيه أسلحته إلي، إذ أعاد إحياء حملته التي استمرت عامين لإقصائي من جامعة بريستول، حيث أقوم بتدريس علم الاجتماع السياسي، ولا سيما حول قوة الشركات والدولة، وتكتيكات الضغط، وكراهية الإسلام".
وذكر أن اللوبي الإسرائيلي سرق لغة "تحرير السود" لتبرير التطهير العرقي والعنصرية والفصل العنصري.
وأكد أن "إسرائيل" وداعميها على المستوى الدولي "حساسون" بشكل خاص تجاه تعرضهم للإسلاموفوبيا الأيديولوجي، إذ أنه في السنوات الأخيرة حولوا استراتيجيتهم من الاعتماد على نقاط حوار دبلوماسية جافة حول ترسيم حدود "إسرائيل" أو الدفاع عن الإرهاب الصهيوني الذي أدى إلى إنشاء "إسرائيل"، إلى التحدث بشكل حصري تقريبًا عن المشاعر والهوية".
سخر ميلر من أن "انتقاد الصهيونية أو "إسرائيل" يضر بمشاعرهم ويجعلهم يشعرون بعدم الأمان أو عدم الارتياح في هذا الفضاء"، مؤكدًا أن هذه "بدعة وخدعة جديدة".