الاحتلال يدرس منح لقاحات كورونا مقابل التطبيع ومكاسب سياسية
24 فبراير, 2021
قدم كيان الاحتلال الإسرائيلي لقاحات لدول عدة، بينها هندوراس والسلطة الفلسطينية، أملاً في تحقيق مكاسب سياسية ودعائية لها، وذلك بعد صفقة مع النظام السوري بوساطة روسية، لاستعادة إسرائيلية وصلت إلى سوريا مقابل اثنين من رعاة الغنم، وشراء لقاحات من نوع "سبوتنيك في" الروسي بخمسة ملايين شيكل للنظام في سوريا.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه تراكمت لدى "إسرائيل" خلال الشهر الماضي كميات محدودة من اللقاحات لفيروس كورونا التي لن يتم استخدامها، ولذلك "قرّرت المساعدة بكميات رمزية منها لتطعيم أطقم طبية في السلطة الفلسطينية وعدد من الدول الأخرى التي توجهت بهذا الخصوص لـ "إسرائيل".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" في هذا السياق بأنّ من بين هذه الدول هندوراس والتشيك، التي ستفتح مقابل هذه "المساعدة" مكتباً لتمثيل المصالح الاقتصادية في القدس، في مطلع شهر مارس/ آذار المقبل، يكون ذراعًا للسفارة. وقال ديوان نتنياهو إنه تلقى توجهات كثيرة من دول مختلفة للحصول على مساعدات في توفير لقاحات كورونا، وأنه لا يتوقع توفير هذه اللقاحات قبل إكمال حملة التطعيم باللقاح في "إسرائيل".
وأضافت الصحيفة أنّ نقل اللقاحات للسلطة الفلسطينية جاء "استمراراً للاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره في دولة الاحتلال غابي أشكنازي، حيث سرّع الاتصال نقل هذه اللقاحات للسلطة الفلسطينية، بعد أن كانت دولة الاحتلال تماطل في توفيرها لها".
وتم حتى الآن نقل 2500 لقاح للسلطة الفلسطينية، وسيتم تخصيص 5000 من اللقاحات لكل من هندوراس والتشيك.
بينما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن نتنياهو يدرس "التبرع" لدولة لا تقيم علاقات مع "إسرائيل" بلقاحات كورونا مقابل موافقتها على التطبيع مع تل أبيب.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر حكومي على اطلاع بما يجري، قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "إسرائيل" تدرس التبرع بلقاحات كورونا لعدد من الدول النامية، من بينها دولة لا تقيم علاقات مع "إسرائيل".
وأشار المصدر إلى أن تل أبيب "ستشترط على هذه الدولة الموافقة على التطبيع".
قدم كيان الاحتلال الإسرائيلي لقاحات لدول عدة، بينها هندوراس والسلطة الفلسطينية، أملاً في تحقيق مكاسب سياسية ودعائية لها، وذلك بعد صفقة مع النظام السوري بوساطة روسية، لاستعادة إسرائيلية وصلت إلى سوريا مقابل اثنين من رعاة الغنم، وشراء لقاحات من نوع "سبوتنيك في" الروسي بخمسة ملايين شيكل للنظام في سوريا.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه تراكمت لدى "إسرائيل" خلال الشهر الماضي كميات محدودة من اللقاحات لفيروس كورونا التي لن يتم استخدامها، ولذلك "قرّرت المساعدة بكميات رمزية منها لتطعيم أطقم طبية في السلطة الفلسطينية وعدد من الدول الأخرى التي توجهت بهذا الخصوص لـ "إسرائيل".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" في هذا السياق بأنّ من بين هذه الدول هندوراس والتشيك، التي ستفتح مقابل هذه "المساعدة" مكتباً لتمثيل المصالح الاقتصادية في القدس، في مطلع شهر مارس/ آذار المقبل، يكون ذراعًا للسفارة.
وقال ديوان نتنياهو إنه تلقى توجهات كثيرة من دول مختلفة للحصول على مساعدات في توفير لقاحات كورونا، وأنه لا يتوقع توفير هذه اللقاحات قبل إكمال حملة التطعيم باللقاح في "إسرائيل".
وأضافت الصحيفة أنّ نقل اللقاحات للسلطة الفلسطينية جاء "استمراراً للاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره في دولة الاحتلال غابي أشكنازي، حيث سرّع الاتصال نقل هذه اللقاحات للسلطة الفلسطينية، بعد أن كانت دولة الاحتلال تماطل في توفيرها لها".
وتم حتى الآن نقل 2500 لقاح للسلطة الفلسطينية، وسيتم تخصيص 5000 من اللقاحات لكل من هندوراس والتشيك.
بينما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن نتنياهو يدرس "التبرع" لدولة لا تقيم علاقات مع "إسرائيل" بلقاحات كورونا مقابل موافقتها على التطبيع مع تل أبيب.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر حكومي على اطلاع بما يجري، قوله لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "إسرائيل" تدرس التبرع بلقاحات كورونا لعدد من الدول النامية، من بينها دولة لا تقيم علاقات مع "إسرائيل".
وأشار المصدر إلى أن تل أبيب "ستشترط على هذه الدولة الموافقة على التطبيع".