24 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
الجمعة 15 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
السبت 02 نوفمبر 2024
السبت 02 نوفمبر 2024
حذرت الخارجية الفلسطينية من "تساوق البعض مع مطالبات الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء البند السابع في مجلس حقوق الإنسان، المعنون بحالة حقوق الإنسان في فلسطين وباقي الأراضي العربية المحتلة الأخرى".
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي: إن ذلك "يأتي لإسكات صوت الضحايا، وإغلاق كافة المنابر الدولية التي تتحدث عن العدالة، وحقوق الإنسان، ومنح مجرمي الحرب الحصانة والإفلات من العقاب، مؤكدًا أن من يدعم الاحتلال شريك بالجريمة".
وشدد المالكي أن "هذا البند أصيل على أجندة المجلس، وهو أحد الآليات التي تشكل بعض أشكال الحماية للشعب الفلسطيني، في ظل غياب أية وسائل للمساءلة الفعلية على انتهاكات الاحتلال، كما أنه يتناول حالة حقوق الإنسان له، وليس منحازًا ضد أحد".
وأضاف المالكي أن "من يحاول إلغاء هذا البند ينحاز ضد حقوق الإنسان ويشجع الاحتلال، على جرائمه، ويستهدف تثبيت وضعها ويميزها كدولة فوق القانون، ومحاولة لتقويض حقوق الشعب الفلسطيني وحرمانه من اللجوء إلى المنظومة الدولية وأدواتها القائمة على الحقوق والقانون".
من جانب آخر، قال المالكي "إن سبب تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في جرائمها الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، هو الحصانة والإفلات من العقاب، وغياب المساءلة والمحاسبة، وعدم اتخاذ دول المجتمع الدولي لمواقف واضحة لرفض هذه الممارسات".
وشدد المالكي على "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل جائحة كورونا لترسيخ استعمارها الاستيطاني، وترفض تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال، بتوفير اللقاحات اللازمة للشعب الفلسطيني، والسماح بوصولها إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة إلى قطاع غزة المحاصر، رغم النداءات المتكررة من المؤسسات الأممية، لتغليب المبادئ الإنسانية والقانون الدولي".