أدانت تنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع، الانتهاكات الإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الشيخ رائد صلاح، والتي آخرها نقله لسجن أوهلي كيدار والمطالبة بتمديد عزله الانفرادي.
واستنكرت التنسيقية محاولة الاحتلال النيل من عزيمته وصموده، ومعاقبته على مواقفه الثابتة في مواجهة الإرهاب والانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك وهو الشيخ الذي تجاوز الستين من عمره تحت الاحتلال.
وقالت التنسيقية: "نحيي صمود الشيخ رائد صلاح وجميع الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني الثابت المقاوم المدافع عن المسجد الأقصى المبارك، كما ندعو جموع أحرار العالم للتصدي لانتهاكات الاحتلال بحق الشيخ رائد صلاح خصوصا، وجميع الأسرى الفلسطينيين".
ودعت الهيئات والمؤسسات المناصرة لفلسطين والمقاومة للتطبيع لدعم صمود وثبات الشيخ رائد صلاح وتعميم قضيته على أوسع نطاق.
كما طالبت دول العالم والمنظمات الدولية والحقوقية للوقوف أمام مسؤولياتها، ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال التي لا تراعي القوانين والأعراف الدولية، والافراج عن الشيخ رائد صلاح وجميع الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت أن الهرولة العربية الرسمية خلف التطبيع جرأت الاحتلال على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، مما يجعل المطبعين شركاء للاحتلال في إجرامه.
وصرحت "ستنتصر إرادة الشيخ رائد صلاح وستتحرر أرض فلسطين وسينعم أحرار العالم بزوال هذا الكيان الصهيوني المجرم".