أكدت حركة المقاطعة على أهمية وجود "محاولة للتصدي للماكينة الإعلامية الصهيونية، خاصةً في ظل تدحرج التطبيع الرسمي وغير الرسمي في فلسطين والوطن العربي، وتأثير العلاقات التطبيعية على أداء الإعلام العربي المنتشر".
وقالت حركة المقاطعة في بيان لها: "يؤخذ بعين الاعتبار أن هنالك قضايا لا يمكن لمعايير التطبيع الإعلامي، أو معايير اللجنة الوطنية للمقاطعة بشكل عام مواجهتها".
وذكرت أن أبرز هذه القضايا هي "التوازن في اللقاء الإعلامي وسياسات الوسيلة الإعلامية المستضيفة، ومكوّنات الرسالة الإعلامية الفلسطينية والأطراف والشخصيات المشاركة في صياغتها".
وأضافت أن ذلك يتضمن "انعدام رؤية سياسية موحّدة تترجم إلى الرسائل الإعلامية".
وبيّنت أن ذلك يتطلب "تكاتف جهود إعلامية ووطنية أوسع لبناء ماكينة إعلامية فلسطينية متينة وقادرة على مواجهة الجهود الإسرائيلية من جهة، وتحصين الجمهور الفلسطيني والعربي من جهة أخرى".