الرئيسية| غير مصنف |تفاصيل الخبر

مسؤولون أمريكيون سابقون: كثيرون بالسعودية يرغبون بالتطبيع وابن سلمان مستعد لذلك

مسؤولون أمريكيون سابقون: كثيرون بالسعودية يرغبون بالتطبيع وابن سلمان مستعد لذلك
مسؤولون أمريكيون سابقون: كثيرون بالسعودية يرغبون بالتطبيع وابن سلمان مستعد لذلك

أكد مسؤولون أميركيون سابقون أن المملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان وكثيرون يرغبون بتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.


وأعرب وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو عن أمله في أن تنضم المملكة إلى "اتفاقات أبراهام" التي أُبرمت في ظل إدارة دونالد ترامب.



وجاءت تصريحات بومبيو الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الخارجية في إدارة ترامب، في تسجيل مصوّر موجّه إلى "حركة مكافحة معاداة السامية"، التي ستمنحه "جائزة القيادة العالمية" اليوم الاثنين.
وخلال رئاسة ترامب، وافقت أربع دول عربية هي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان على إقامة علاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.



وقال بومبيو: إنه "ثبت بأن توقع المستقبل صعب بالنسبة إلي"، مشيرًا إلى اعتقاده بأن "الكثير" من الدول الأخرى ستسعى لإقامة علاقات مع تل أبيب.



وأفاد: "آمل بأن تجد المملكة العربية السعودية طريقها للانضمام إلى اتفاقات أبراهام. أعلم أن كثيرين داخل هذا البلد يريدون أن يتحقق ذلك".



بدوره، قال السفير الأمريكي السابق في تل أبيب، دان شابيرو: إن "تقييم العلاقات السعودية الإسرائيلية يشير إلى أن السعوديين يقتربون من الإسرائيليين، لا سيما في مجال التطبيع، لكن من الصعب معرفة مدى تقاربهم مع "إسرائيل"، ومن الصعب تصديق أن الإمارات، وبالتأكيد البحرين، كانتا ستتقدمان في مسيرة التطبيع مع "إسرائيل" بدون دعم سعودي، أو بالتأكيد لن يتمكنا من هذا التطبيع إذا كانت هناك معارضة سعودية".



وأضاف شابيرو أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينظر إلى المصلحة الفلسطينية، وإمكانيات التعاون مع "إسرائيل" بطريقة مختلفة عن جيل والده الملك سلمان، الذي لا يزال على قيد الحياة، وبصحة جيدة، لذلك قد يكون أكثر استعدادا من البعض الآخر للتقارب مع "إسرائيل"، لكن الأمر سيستغرق وقتا".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة