02 مارس, 2021
الإثنين 14 ابريل 2025
الخميس 17 ابريل 2025
الأربعاء 16 ابريل 2025
الخميس 17 ابريل 2025
الإثنين 31 مارس 2025
الإثنين 07 ابريل 2025
السبت 19 ابريل 2025
الخميس 17 ابريل 2025
الأربعاء 16 ابريل 2025
الأربعاء 16 ابريل 2025
الأحد 13 ابريل 2025
ألغت الكاتبة التونسية فضيلة الشابي لقاء لها، كان من المقرر إقامته في "بيت الرواية"، احتجاجًا على الموقف التطبيعي لمديره.
وقالت الشابي "أبعد التطبيع السياسيّ لبعضهم تنجو من الحين نبتة أخرى سامّة في الزمن العربيّ الرّاكد؟ هذا الزمن الذي تملؤه رطوبة العفن والعهر السياسيّ والفكريّ".
وأضافت "هذا الزمن الذي كان رقص فيه أنصار مع المحتلّ للأرض العربية رقصة الخزي رافعين سيوفهم، والسيف رمز النخوة العربيّة، هذه النبتة الطفيليّة السامّة؛ هي ما يسمّى التطبيع الثقافيّ مع الكيان الصهيونيّ المحتل للأرض الفلسطينيّة ولشعبها المقاوم الأبيّ".
وأوضحت "هذا الكيان الذي قويت شوكته لأنّها تتغذّى من طحالب الوقت العربيّ الآسن، في وقت ليس هو بالحياة وليس هو بالموت. وتضخّ هذا الكيان بعض المصالح الحاقدة الفاعلة في بعض الدول الكبرى بقوى التدمير والتحطيم لبلادنا العربيّة ولشعوبنا مستعينة بقوى الرّدّة في بلداننا".
وذكرت "في مستنقع هذا التطبيع الثقافي مع العدوّ الصهيونيّ، سقط كاتب تونسيّ وهو كمال الرياحي بقبوله ترجمة روايته إلى اللغة العبريّة، ونحن كاتبات وكتّاب تونس. نحن كاتبات وكتّاب اللغة العربيّة، نرفض رفضا قاطعا لأيّ تطبيع سوى كان سياسيّا أو ثقافيّا مع هذا الكيان الصهيونيّ الفاشستيّ الغاشم".
وأكدت "نحن بناة الزمن العربيّ الآخر لأجيالنا الحاضرة والآتية، وهذا الزمن المعتمد على الفعل الحضاريّ لا على ردّة الفعل، هذا الزمن الذي يتغذّى من الإرادة القويّة الصلبة الصادقة التي تقول لشعوبنا كونوا فتكونوا".
وأشارت إلى أنّه لمن "المحزن والمخزي أن يسقط كاتب تونسيّ في مثل هذا المستنقع. لهذه الأسباب ألغيت لقائي المبرمج في بيت الرواية بمدينة الثقافة بتونس يوم الجمعة 5 مارس 2021 وقمت بإعلام إدارة بيت الرواية برفضي القاطع التعامل مع هذا الكاتب المطبّع مع الكيان الصهيونيّ".