كاتب إسرائيلي: سفير الإمارات متشوق لترسيخ العلاقات مع "إسرائيل"
07 مارس, 2021
اعتبر كاتب إسرائيلي أن أول سفير لدولة الإمارات العربية المتحدة في "إسرائيل"، وخلال زيارته الأولى التي استمرت ثلاثة أيام، التقى بأربعة وزراء ورئيس الحكومة ورئيس الدولة "لم يأت ليقضي الوقت، بل ليباشر عمله".
وقال جاكي خوجي في مقاله بصحيفة معاريف، إنه "عندما يُسمع نشيد الإمارات في القصر الرئاسي لـ "إسرائيل" في مدينة القدس، فيمكن القول إن الشيء الحقيقي قد حدث بينهما، بعد تبادل الزيارات الرسمية بينهما، وتقديم الوعود، وعقد محادثات عملية لا حصر لها، حتى جاء محمد آل حاجة، أول سفير إماراتي في "إسرائيل"، لتقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين".
وأوضح خوجي محرر الشؤون العربية في الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن "السفير الإماراتي حمل معه رسالة من أبو ظبي إلى تل أبيب، مفادها أن هذه الصداقة مع "إسرائيل" تثيرنا، ولكن لدينا أهداف واحتياجات منها، لذلك أتيت للعمل، وقد بدا كم أنه عميق في مهمته، واعد بأنه سيعمل بجد لتقوية الاتصالات السياسية بين البلدين".
وأشار إلى أن "آل حاجة قبل وصوله لمنزل الرئيس الإسرائيلي التقى بوزير الخارجية غابي أشكنازي، وفي اليوم التالي استضافه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثم التقى بوزيرة السياحة أوريت هكوهين فركش، ووزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس، وكان مقررا لقاؤه بوزير الاقتصاد عمير بيرتس، كل هذا في ثلاثة أيام فقط، وهذا الماراثون من الاجتماعات يدل على التشوق الذي يشعر به السفير ودولته لترسيخ العلاقات مع "إسرائيل".
وأوضح أنه "بين سطور السفير الإماراتي برز الدفء أيضًا من فمه، وهي "لدغة" موجهة نحو مصر والأردن، اللتين أفرغتا السلام من محتواه، وأضاعتا ثماره، مع أنه خلال نصف عام من الاتصال المفتوح معهما، فقد واجه أصدقاؤنا الإماراتيون الجدد العديد من الإسرائيليين الذين يطلبون أموالهم بشكل أساسي، وهم لا يحبون هذه الصيغة، وتريد أن تبتعد عن كونها بمثابة جهاز صراف آلي إقليمي".
اعتبر كاتب إسرائيلي أن أول سفير لدولة الإمارات العربية المتحدة في "إسرائيل"، وخلال زيارته الأولى التي استمرت ثلاثة أيام، التقى بأربعة وزراء ورئيس الحكومة ورئيس الدولة "لم يأت ليقضي الوقت، بل ليباشر عمله".
وقال جاكي خوجي في مقاله بصحيفة معاريف، إنه "عندما يُسمع نشيد الإمارات في القصر الرئاسي لـ "إسرائيل" في مدينة القدس، فيمكن القول إن الشيء الحقيقي قد حدث بينهما، بعد تبادل الزيارات الرسمية بينهما، وتقديم الوعود، وعقد محادثات عملية لا حصر لها، حتى جاء محمد آل حاجة، أول سفير إماراتي في "إسرائيل"، لتقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين".
وأوضح خوجي محرر الشؤون العربية في الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أن "السفير الإماراتي حمل معه رسالة من أبو ظبي إلى تل أبيب، مفادها أن هذه الصداقة مع "إسرائيل" تثيرنا، ولكن لدينا أهداف واحتياجات منها، لذلك أتيت للعمل، وقد بدا كم أنه عميق في مهمته، واعد بأنه سيعمل بجد لتقوية الاتصالات السياسية بين البلدين".
وأشار إلى أن "آل حاجة قبل وصوله لمنزل الرئيس الإسرائيلي التقى بوزير الخارجية غابي أشكنازي، وفي اليوم التالي استضافه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثم التقى بوزيرة السياحة أوريت هكوهين فركش، ووزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس، وكان مقررا لقاؤه بوزير الاقتصاد عمير بيرتس، كل هذا في ثلاثة أيام فقط، وهذا الماراثون من الاجتماعات يدل على التشوق الذي يشعر به السفير ودولته لترسيخ العلاقات مع "إسرائيل".
وأوضح أنه "بين سطور السفير الإماراتي برز الدفء أيضًا من فمه، وهي "لدغة" موجهة نحو مصر والأردن، اللتين أفرغتا السلام من محتواه، وأضاعتا ثماره، مع أنه خلال نصف عام من الاتصال المفتوح معهما، فقد واجه أصدقاؤنا الإماراتيون الجدد العديد من الإسرائيليين الذين يطلبون أموالهم بشكل أساسي، وهم لا يحبون هذه الصيغة، وتريد أن تبتعد عن كونها بمثابة جهاز صراف آلي إقليمي".