رئيس الوزراء التونسي السابق يُشارك في قمة تطبيعية تقام في دبي
17 مارس, 2021
أدانت الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (TACBI) مشاركة رئيس الحكومة التونسية سابقًا، يوسف الشاهد، في القمّة العالمية "WION" رفقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين السابقين.
من المقرر انعقاد القمة يوم 24 مارس 2021 بمدينة دبي بالإمارات ويكون موضوعها : لعبة السلطة في عالم ما بعد الوباء (WION Global Summit: Power play in a post-pandemic world).
ويشارك في هذه القمّة كلّ من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإسرائيلي سابقا، سيلفان شالوم، ونائبة رئيس بلدية القدس، فلور حسن ناحوم، ومستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا جون بولتن، ومبعوث البيت الأبيض السّابق لشؤون الشرق الأوسط وكبير مهندسي خطّة التطبيع الأخيرة بين إسرائيل و 4 دول عربية، جيزن د. غرينبلات.
ويشمل برنامج القمة مناقشة عناوين مثل: "التحول "الزلزالي في سياسات دول الخليج، و4 بلدان عربية أضفت طابعًا رسميًا على علاقاتها مع "إسرائيل" خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، وإضفاء الطابع الرسمي أو "التطبيع: اتفاقيات تحت الطاولة أبرمت في السنوات الأخيرة وتم إلغاء هذه الطاولة باتفاقات أبراهام".
كما تتضمن العناوين: "انتصار سياسي لنتانياهو، هل هي خيانة لفلسطين؟، ونجاح لدونالد ترامب في سياسته للشؤون الخارجية"، وغيرها من العناوين.
وأعربت الحملة التونسية للمقاطعة عن بالغ استيائها إزاء المشاركة المخجلة لرئيس الحكومة التونسي سابقا في هذا الاحتفال بـ "انتصار" نتنياهو وترامب في حربهما لكسر التضامن العربي مع فلسطين بتعاون وتواطؤ من بعض الخونة من القادة العرب".
وأضافت أن هذه القمّة تهدف إلى "تمجيد" التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلى إقناع قادة عرب آخرين بخيانة فلسطين وبالتالي خيانة شعوبهم.
أدانت الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (TACBI) مشاركة رئيس الحكومة التونسية سابقًا، يوسف الشاهد، في القمّة العالمية "WION" رفقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين السابقين.
من المقرر انعقاد القمة يوم 24 مارس 2021 بمدينة دبي بالإمارات ويكون موضوعها : لعبة السلطة في عالم ما بعد الوباء (WION Global Summit: Power play in a post-pandemic world).
ويشارك في هذه القمّة كلّ من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإسرائيلي سابقا، سيلفان شالوم، ونائبة رئيس بلدية القدس، فلور حسن ناحوم، ومستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا جون بولتن، ومبعوث البيت الأبيض السّابق لشؤون الشرق الأوسط وكبير مهندسي خطّة التطبيع الأخيرة بين إسرائيل و 4 دول عربية، جيزن د. غرينبلات.
ويشمل برنامج القمة مناقشة عناوين مثل: "التحول "الزلزالي في سياسات دول الخليج، و4 بلدان عربية أضفت طابعًا رسميًا على علاقاتها مع "إسرائيل" خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، وإضفاء الطابع الرسمي أو "التطبيع: اتفاقيات تحت الطاولة أبرمت في السنوات الأخيرة وتم إلغاء هذه الطاولة باتفاقات أبراهام".
كما تتضمن العناوين: "انتصار سياسي لنتانياهو، هل هي خيانة لفلسطين؟، ونجاح لدونالد ترامب في سياسته للشؤون الخارجية"، وغيرها من العناوين.
وأعربت الحملة التونسية للمقاطعة عن بالغ استيائها إزاء المشاركة المخجلة لرئيس الحكومة التونسي سابقا في هذا الاحتفال بـ "انتصار" نتنياهو وترامب في حربهما لكسر التضامن العربي مع فلسطين بتعاون وتواطؤ من بعض الخونة من القادة العرب".
وأضافت أن هذه القمّة تهدف إلى "تمجيد" التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلى إقناع قادة عرب آخرين بخيانة فلسطين وبالتالي خيانة شعوبهم.