السعودية تجدد "تأكيدها" حول موقفها من مسألة التطبيع
20 مارس, 2021
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بلاده لا تزال تصر على أنه لا يمكنها تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" إلا بعد توصلها إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال الجبير: "موقفنا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واضح ويكمن في أننا نريد حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تكون هناك دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تعيشان إلى جانب بعضهما بعضا في سلام وأمن. وهذا يظل موقفنا".
وأضاف: "نعتقد أننا كنا عنصرًا حيويًا في إبعاد العالم العربي عن نقاط الرفض الثلاث، والتي أعلنت في الخرطوم عام 1967 وقالت: لا للمفاوضات ولا للاعتراف ولا للسلام، وذلك من خلال طرح خطة الملك فهد الراحل المكونة من 8 نقاط في القمة العربية في مدينة فاس المغربية في أوائل الثمانينيات، والتي تبناها العرب ودعت بالأساس إلى حل الدولتين".
وتابع الجبير: "ولاحقا في قمة الجامعة العربية في بيروت عام 2002 طرحت الرياض مبادرة السلام العربية التي دعت إلى حل الدولتين والاعتراف وتطبيع العلاقة، وكل ما تنطوي عليه من علاقات حسن جوار، والتي اعتمدها المجتمع الدولي. وذلك لا يزال يمثل موقفنا".
وأفادت عدة تقارير بأنه من المرجح تواصل السعودية بالتمسك رسميا بمبادرة السلام العربية وعدم توقيع اتفاقية سلام مع "إسرائيل" بوجود الملك سلمان بن عبد العزيز، لكن ذلك من المحتمل أن يتغير بعد غيابه لسبب أو لآخر واستلام ولي العهد محمد بن سلمان، الحليف الأقرب لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بلاده لا تزال تصر على أنه لا يمكنها تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" إلا بعد توصلها إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال الجبير: "موقفنا من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني واضح ويكمن في أننا نريد حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث تكون هناك دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تعيشان إلى جانب بعضهما بعضا في سلام وأمن. وهذا يظل موقفنا".
وأضاف: "نعتقد أننا كنا عنصرًا حيويًا في إبعاد العالم العربي عن نقاط الرفض الثلاث، والتي أعلنت في الخرطوم عام 1967 وقالت: لا للمفاوضات ولا للاعتراف ولا للسلام، وذلك من خلال طرح خطة الملك فهد الراحل المكونة من 8 نقاط في القمة العربية في مدينة فاس المغربية في أوائل الثمانينيات، والتي تبناها العرب ودعت بالأساس إلى حل الدولتين".
وتابع الجبير: "ولاحقا في قمة الجامعة العربية في بيروت عام 2002 طرحت الرياض مبادرة السلام العربية التي دعت إلى حل الدولتين والاعتراف وتطبيع العلاقة، وكل ما تنطوي عليه من علاقات حسن جوار، والتي اعتمدها المجتمع الدولي. وذلك لا يزال يمثل موقفنا".
وأفادت عدة تقارير بأنه من المرجح تواصل السعودية بالتمسك رسميا بمبادرة السلام العربية وعدم توقيع اتفاقية سلام مع "إسرائيل" بوجود الملك سلمان بن عبد العزيز، لكن ذلك من المحتمل أن يتغير بعد غيابه لسبب أو لآخر واستلام ولي العهد محمد بن سلمان، الحليف الأقرب لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.